Top

"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري

دانيال وينر، نائب رئيس جامعة كونيتيكت للشؤون الدولية والبروفيسور عمر كنيو نائب الرئيس المكلف للشؤون التعليمية خلال توقيع الاتفاقية

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة "كونيتيكت" الأمريكية عن توقيع اتفاقية جديدة تعمل بموجبها المؤسستان معًا في مجالات علمية ذات تأثير إقليمي وعالمي، مع التركيز على مواجهة التحديات الملحة في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستدامة والطاقة النظيفة والتقنيات الصحية. 

تهدف المؤسستان إلى تطوير نموذج مبتكر للتعاون العالمي، يربط بين البحث العلمي والتطبيقات الواقعية، مما يدفع عجلة التسويق التجاري للتقنيات، ويعود بالفائدة على المجتمع. 

تتضمن الاتفاقية أيضا تطوير برامج مشتركة تسهل تبادل الموظفين والطلبة بين الجامعتين وتسريع تسويق الابتكارات في قطاعات تقنية متعددة. 

وصّرح دانيال وينر، نائب رئيس جامعة كونيتيكت للشؤون الدولية، إن اتفاقية "توضح نقاط القوة والاهتمامات المتكاملة بين جامعة كونيتيكت وكاوست. وتسعى المؤسستان إلى تطوير برامج بحثية قوية تقدم حلولاً تحولية للمشاكل المجتمعية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة. ونحن في جامعة كونيتيكت فخورون بالتعاون مع كاوست لبناء شراكة مبتكرة وفعالة".  

يذكر أن جامعة كونيتيكت تتميز بموقع جغرافي يجعلها قريبة من الممر التقني بين مدينتي بوسطن ونيويورك، بالإضافة إلى قوتها البحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، وعلوم المواد، والطاقة النظيفة. كما أن تركيزها على ريادة الأعمال والابتكار ونقل التقنية يتيح ترجمة التقدم البحثي بسرعة وفعالية إلى تأثير مجتمعي. 

ومن جانبه، صّرح الدكتور إيان كامبل، نائب رئيس معهد التحول الوطني في كاوست عن هذا التعاون "تعززالاتفاقية هذه مكانة كاوست كحلقة وصل عالمية لمناطق الابتكار الرئيسية على الصعيد العالمي، وتعزز مواءمتنا الاستراتيجية مع رؤية السعودية 2030 في أولويات الابتكار الرئيسية في مجال التقنية".  

من خلال إطلاق معهد التحول الوطني في كاوست، وأربعة مراكز تميز تابعة له، كثّفت كاوست التزامها بالابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، والطاقة، والاستدامة، إضافة إلى تسويق هذه الابتكارات لدعم المملكة في تحقيق أهدافها الطموحة لتنويع الاقتصاد. 

تأتي الاتفاقية مع جامعة كونيتيكت في إطار التزام كاوست الاستراتيجي بتوسيع شراكات البحث والتعليم الدولية، لا سيما مع الجامعات الأميركية الرائدة.