Top

طلبة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يشاركون في هاكاثون جنكشن 2018 العلميّ الرائد في أوروبا

تورستن هيدريش ويان جونغ، طالبا الدكتوراة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، يمثّلان الجامعة في هاكاثون "جنكشن 2018" العلمي العالمي، الذي يمتد على مدى 48 ساعة. صورة من الأرشيف.

مثّل كل من تورستن هيدريش ويان جونغ، طالبا الدكتوراة في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في هاكاثون "جنكشن 2018" العلمي العالمي الذي يمتد على مدى 48 ساعة. وقد جذب "الهاكاثون"، الذي يعد من أعرق المحافل العلميّة السنويّة في أوروبا، نخبةً من علماء الكمبيوتر والبيانات الذين أتوا إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر 2018، بهدف معالجة قضايا العالم الحقيقي الحاسوبية، وإلهام الجيل المقبل من رواد التكنولوجيا.

وحضر الهاكاثون حوالي 1000 مشارك، من مطورين ومصمّمين وغيرهم من "قادة التكنولوجيا" من 105 جنسية، أتوا جميعاً إلى العاصمة الفنلندية لقضاء عطلة نهاية أسبوع زاخرة بالعمل التكنولوجيّ المكثف.

وفي "جنكشن 2018"، كان يان جونغ، طالب الدكتوراه في مجموعة الدكتور رافاييل هوسر لأبحاث إحصاء الظواهر المتطرفة في كاوست، عضواً في الفريق الذي فاز بمسابقة "التدفئة التكيّفيّة الذكية"، التي أجرتها شركة Ensto للتكنولوجيا النظيفة.

أما تورستن هيدريش، طالب الدكتوراه في مجموعة البروفيسور دومينيك ميشيل للعلوم الحسابية ضمن مركز الحوسبة المرئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، فقد شارك وزملاؤه في مسابقة لرقمنة الرعاية الصحية من خلال تقنيات الواقع الموسع XR وتتبع الحركة.

ويشير دومينيك ميشيل إلى أنّ المشاركة في مثل هذه الفعّاليات تعد إضافة مهمة للتعليم الأكاديمي، ويقول: "يعدّ التحول الرقمي أحد الأسباب الرئيسية لأهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي نشهدها في عصرنا. فصحيح أنّ التعليم الأكاديمي الصحيح يوفّر قاعدةً صلبةً للتمكّن من استيعاب التقنيات الأساسية، إلاّ أنّه يجب الجمع بينه وبين الخبرات العملية التي يتم الحصول عليها من فعاليات وأنشطة قائمة على التطبيقات، كالمحافل العلمية، بهدف تكوين فهم أعمق للقدرات الابتكارية للتكنولوجيا الحديثة".