التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
فاز كل من عبدالله المنصوري وحنان محمد، طلبة دكتوراة في كاوست، بجوائز فخرية في المؤتمر الدولي الحادي والعشرين حول المغناطيسية الذي أقيم في سان فرانسيسكو في يوليو ٢٠١٨. صورة من الأرشيف.
بقلم ديفيد مورفي، أخبار كاوست
احتضنت مدينة سان فرانسيسكو الامريكية هذا العام، المؤتمر الدولي الحادي والعشرين حول المغناطيسية (ICM 2018)، ومرة أخرى حصد طلبة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، جوائز تقديرية رفيعة المستوى. وفاز طالب الدكتوراة عبدالله المنصوري بجائزة أفضل ملصق أبحاث، وطالبة الدكتوراة حنان محمد بجائزة اختيار الجمهور حول المغناطيسية في مجال العرض الفني.
وركز ملصق المنصوري الفائز، بعنوان "التتبع المغناطيسي للقسطرة القلبية باستخدام أجهزة استشعار مغناطيسية مرنة ذات وصلة نفقية"، على عمل مجموعة الإستشعار والمغناطيسية والأنظمة المصغرة في كاوست، وعلى العمل مع الفرق المتعاونة معها من داخل الجامعة وخارجها، من أجل تطوير مستشعر مرن ثلاثي المحاور مقاوم للمغنطة.
فاز عبدالله المنصوري وحنان محمد، طالبا الدكتورا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، اللذان يشرف عليهما الأستاذ المشارك يورغن كوسيل في مجموعة أبحاث الاستشعار والمغناطيسية والأنظمة المصغرة، بجوائز في المؤتمر الدولي الحادي والعشرين حول المغناطيسية في سان فرانسيسكو في يوليو 2018. صورة من الأرشيف.
ويشار إلى أن المستشعر المقاوم للمغناطيسية يتم وصله بطرف القسطرة التقليدية، وذلك لكشف اتجاهها عندما تدخل الى قلب المريض. وفي حالتها النهائية، ستتلافى القسطرة الذكية القيود الحالية للقسطرة التقليدية، كالتعرض المطول للأشعة السينية والحقن بالمادة المظللة وما قد تتضمنه من بعض التأثيرات الضارة على الكلى .
شكل هذا الانجاز الذي حققه الطالبان، اللذان يعملان تحت إشراف الأستاذ المشارك يورغن كوسيل في مجموعة الاستشعار والمغناطيسية والأنظمة المصغرة في كاوست، دفعة قوية لهما في طريق الابداع والابتكار، عبر عنه المنصوري بقوله: "المؤتمر الدولي حول المغناطيسية مؤتمر مهم في هذا المجال. ولا شك أن حصولي على جائزة أفضل ملصق في مثل هذا المؤتمر، يؤكد أهمية عملنا وقدرته على مساعدة الإنسانية. فجائزة كهذه من شأنها تشجيع الفريق على العمل باجتهاد أكبر حتى إنجاز منتج مكتمل ".
من جانبه قال كوسيل: "أشعر بفخر كبير بالطلبة، وأتقدم بالشكر إلى كافة أعضاء مجموعتي البحثية الذين أسهموا في إنجاز هذا العمل. لقد ساعدت طلابي على مواصلة الابتكار والتطور كباحثين، واكتساب المهارات التي تؤهلهم ليكونوا قادة في المستقبل".