التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
البروفيسور إيان يونغ -العميد الحالي لكلية العلوم في جامعة سيدني – والذي سيشغل منصب عميد قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية في كاوست في منتصف هذا العام.
سينضم البروفيسور إيان يونغ، العميد الحالي لكلية العلوم في جامعة سيدني، الى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في منتصف عام 2022 وسيشغل منصب عميد قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية في الجامعة.
ويونغ هو عالم فيزياء حيوية بارز متخصص في مجال الفيزياء الحيوية للتربة، وحاصل على مرتبة الشرف العلمية ودرجة الدكتوراه في فيزياء التربة من جامعة أبردين في اسكتلندا، ويحمل خبرة كبيرة في مجال التعليم والبحث العلمي تمتد لأكثر من 30 عامًا في الأوساط الأكاديمية شغل خلالها مناصب إدارية وقيادية مهمة في المملكة المتحدة وأستراليا.
ويونغ من كبار المنادين بأهمية الأبحاث والتعليم متعدد التخصصات، ولديه قناعة راسخة أن العميد الجامعي الناجح هو من يهتم بمساعدة الموظفين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة على تسخير إمكاناتهم وقدراتهم الكاملة بشكل فعال من خلال التركيز على النجاح والتعامل مع المشكلات بسرعة وكفاءة.
وأعرب يونغ عن سعادته الكبيرة بالانضمام للمجتمع الأكاديمي في كاوست والذي وصفه بأعظم امتيازات حياته الأكاديمية، وقال:" أن تكون جزءًا من جامعة تسعى لتحسين حياة الناس من خلال تطبيق المعرفة العلمية في مجالات مثل الحفاظ على البيئة وصحة أفراد المجتمع هو فرصة فريدة من نوعها. لقد أعجبت جداً بمجتمع الجامعة ومرافقها وحرمها الجامعي خلال زيارتي لها مع زوجتي إيلين ".
تتركز أبحاث البروفيسور يونغ في مجال الفيزياء الحيوية للتربة، حيث يستخدم التربة كنظام نموذجي لفحص وظائف الوسائط المسامية المعقدة، يقول:" الزراعة مثيرة للاهتمام لأنها تخصص وصناعة ومجتمع، ولها أهمية قصوى بالنسبة للمملكة العربية السعودية. والزراعة ليست بمعزل عن التخصصات الرئيسية الأخرى، فهي بحاجة للهندسة الحيوية، وعلم النانو والعلوم الفيزيائية. ويجب أن تتضافر كل هذه المجالات وغيرها لكي تتطور، وهذا يحدث فعلاً في كاوست ".
ويشرح يونغ إن أبحاثه تتناسب مع أبحاث مركز الزراعة الصحراوية في كاوست، لكنه مهتم أيضاً بالتعاون مع تخصصات أخرى في الجامعة مثل الهندسة الحيوية، وعلم البوليمرات، والنمذجة، وأبحاث البحر الأحمر".
يتطلع يونغ من خلال منصبه الجديد لتعزيز وبناء الروابط بين الأبحاث الرائدة التي تجريها كاوست في المجالات البحثية الاستراتيجية: الغذاء والمياه والطاقة والبيئة، وهو مهتم جداً بدراسة العوامل التي تجعل عالمنا مكانًا أفضل وأكثر استدامة وفي مقدمتها التربة التي تعتبر من أهم الموارد الحيوية لحياة البشر.
يقول يونغ إن التربة هي أكثر المواد الحيوية تعقيدًا في كوكبنا، وأن حفنة من التربة الخصبة، تحتوي على كائنات فردية أكثر من العدد الإجمالي للبشر الذين عاشوا على سطح الأرض عبر العصور.
تقوم معظم الحكومات حول العالم بجهود جيدة لوضع سياسات بشأن الموارد الطبيعية مثل الوقود الأحفوري والحفاظ على جودة الهواء، لكن عدداً قليلاً من هذه الحكومات حددت سياسات ملموسة بشأن حماية التربة. ومع نمو المدن والمناطق الحضرية بوتيرة سريعة، يتم تغطية التربة الخصبة بالمباني والطرق بشكل متزايد. وفي هذا السياق وجّه يونغ بضرورة حماية التربة، مستشهداً بإسكتلندا ودول الاتحاد الأوروبي، التي سنت قوانين خاصة لحماية التربة.
يكرس يونغ جهوده كقائد أكاديمي متميز لبناء ثقافات وبيئات تسمح لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالازدهار. وتحقيقاً لهذه الغاية، يعمل على توجيه الآخرين من خلال جعل نفسه قدوة يحتذى بها، تلتزم بالأداء العالي والتميز والتعاون.
فعندما كان مدير مؤسس وأستاذ لمركز المعلوماتية الأسكتلندية للرياضيات والبيولوجيا والإحصاء في جامعة أبيرتاي، قاد فريقًا بحثيًا متميزاً واستطاعوا تحقيق نجاحات باهرة وحصلوا على جوائز كبيرة في مجال العلوم البيئية. وقال إنه استمتع كثيراً بالعمل مع فريق متعددة التخصصات يضم علماء في الرياضيات والفيزياء التطبيقية والأحياء.
وأفاد أنه متحمس للعمل في بيئة متعددة التخصصات كالتي في كاوست، وأن الجامعة تمتلك التخصصات الأساسية والبنية التحتية اللازمة لإنتاج أبحاث متطورة ومؤثرة، يقول :" تقوم كاوست بأبحاث مهمة في مجالات مختلفة مثل الهندسة الحيوية ، وعزل الكربون ، والكربون الأزرق ، وأبحاث البحر الأحمر. وكلها مجالات حيوية مترابطة، والتي سأسعى لزيادة تداخلها مع بقية الأبحاث الرائدة في العالم." وأضاف: " كاوست ستكون في طليعة المؤسسات البحثية التي تُسخر إمكاناتها البحثية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي وإنقاذ كوكبنا، وأن أكون عميدًا لقسم العلوم والهندسة البيولوجية فيها وفي هذا الوقت بالذات هو شيء رائع وفرصة كبيرة بالنسبة لي ".