التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
مؤشر UBI العالمي يصنّف مركز جامعة الملك عبدالله لريادة الأعمال ضمن فئة "توب تشالنجر" بفضل برامج الجامعة لاحتضان الأعمال، وذلك خلال القمة العالمية لحضانة الأعمال التي عقدت في تورونتو، كندا، في فبراير من هذا العام. صورة من الأرشيف.
بقلم نواف القين, من أخبار جامعة الملك عبدالله
نواف القين، مدير برنامج التعلم والتصميم في مركز جامعة الملك عبدالله لريادة الأعمال، يكتب عن تجربته في حضور مؤتمر القمة العالمي لاحتضان الأعمال في كندا، في وقت سابق من هذا العام، كممثل للجامعة.
صنف مؤشر UBI العالمي لحاضنات الأعمال الجامعية مركز جامعة الملك عبدالله لريادة الأعمال ضمن فئة "توب تشالنجر"، عن البرامج التي تطرحها الجامعة لاحتضان الأعمال، وذلك خلال القمة العالمية لحضانة الأعمال التي عقدت في تورونتو، كندا، في الفترة من 22 إلى 23 فبراير. ويذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نالت هذا الاعتراف من بين 259 متأهلاً للتصفيات النهائية من 53 دولة، تم اختيارهم من أصل 1370 متقدماً.
وفي هذه المناسبة، أوضح السيد علي أمين، مؤسس منظمة UBI العالمية ورئيسها التنفيذي: "تقدم منظمة UBI برامج خاصة تهدف لرفع كفاءة حاضنات ومسرعات الأعمال، وفي نفس الوقت تساعد المسؤولين الحكوميين على تطوير منظومات الابتكار وبيئاتها الحاضنة لديهم."
وبصفتي مرشداً ورجل أعمال ومواطناً سعودياً، كنت فخوراً جداً بتمثيلي لمركز جامعة الملك عبدالله لريادة الأعمال في القمة العالمية لحضانة الأعمال. يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فازت في العام 2016 بجائزة التأثير العالي High Impact Award، ويأتي فوزها هذا العام برهاناً على قوة وفعالية البرامج التي تديرها.
كان موضوع مؤتمر قمة العالم لحاضنات الأعمال لهذا العام هو "تحفيز التعاون الفعّال". وتتمثّل مهمتنا كمركز ريادة أعمال وكجامعة في تشجيع التعاون ودعم الابتكار داخل المملكة العربية السعودية. ومن الطبيعي أن ننوّه أن شركاءنا، في جميع برامجنا لريادة الأعمال، يلعبون دوراً جوهرياً في نمونا، ويمنحوننا ثقتهم الغالية في برامجنا. شركاؤنا هم أيضاً جزء مهم من رعاية وتنشئة مئات رواد الأعمال الذين استطاعوا تحقيق النجاح من خلال برامجنا.
نحن نؤمن بأن شراكاتنا التي تربط الأوساط الأكاديمية بعالم الأعمال هي مكون رئيسي لخلق التأثير من خلال تبادل المعرفة. ومن الأمثلة على ذلك الشراكة بين الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والرامية إلى وضع حلول للتحديات التقنية في صناعة الطاقة.
نواف القين، مدير برنامج التعلم والتصميم في مركز جامعة الملك عبدالله لريادة الأعمال (الرابع من اليسار)، وخالد الدوسري من الشركة السعودية للكهرباء (الخامس من اليسار) يشاركان في حلقة نقاش خلال مؤتمر القمة العالمية لحضانة الأعمال الذي عُقد في كندا في وقت سابق هذا العام. صورة من الأرشيف.
كان شرفاً كبيراً لي أنني شاركت في حلقة النقاش "من التواصل إلى التعاقد" مع الشركة السعودية للكهرباء، التي تعدّ من شركائنا الأوائل. وعلى مدار شراكتنا معها أطلقنا برنامج الابتكار المؤسسي الذي أسفر عن تقنيات مبتكرة، وحاصلة على براءة اختراع، وجاهزة للتسويق.
وخلال الجلسة، قال خالد الدوسري، المدير التنفيذي لحضانة طاقة الابتكار: "نتطلع إلى توسيع تعاوننا مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتعرف على المزيد من الابتكارات التي يمكن أن تنشرها الشركة السعودية للكهرباء، من خلال الاستفادة من الابتكارات التي تأتي كثمرةٍ للتعاون الفعال بين طلبة الجامعة وكوادر الشركة".
وتعدّ منظمة UBI Global، التي تتخذ من العاصمة السويدية ستوكهولم مقراً لها، مؤسسة عالمية للبيانات والاستشارات، تتخصص في رسم خرائط حاضنات الأعمال وتسليط الضوء عليها. وقد عقدت المنظمة هذه الفعالية الخاصة بالمدعوين، لحاضنات الأعمال ومسرّعات الأعمال المرتبطة بالجامعات المتصلة بشبكتها العالمية.