التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
مع اقتراب نهاية العام 2017، نستعرض أبرز محطات وإنجازات العام من اكتشافات علمية وابتكارات وشراكات استراتيجية وصولاً إلى تطوير المواهب وإثراء المجتمعات المحلية والعالمية.
خلال العام 2017، تصدر فريق بحث علمي بقيادة البروفيسور مارك تيستر والطلبة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية العناوين الرئيسية العالمية لمجلة نايتشور (Nature)، باكتشافهم تسلسلٍ عالي الجودة لجينوم لنبتة الكينوا. وتبرز أهمية هذا الاكتشاف لاعتبار الكينوا من الحبوب ذات قيمة غذائية عالية يمكن استخدامها في إطعام العالم. وتمكن فريق العمل البحثي من إيجاد التسلسل الجيني الذي من شأنه أن ينتج كينوا مثل التي يتم بيعها في المحال التجارية. وبما أن نبتة الكينوا يمكن أن تنموا في البيئات القاسية والأراضي التي لا تتمتع بمقومات زراعية جيدة، وسيعزز هذا الاكتشاف حلولاً للأمن الغذائي.
ومن أبرز الأبحاث العلمية التي شهدتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عام 2017، العمل الذي قام به فريق بقيادة محمد الداوودي، مدير مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية (AMPM) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث تمكن الفريق من تغيير الاعتقاد السائد بأن الهياكل المعدنية العضوية (MOFs) لا يمكن أن تكون مستقرة في الماء. ففي بحث علمي نشر في مجلة العلوم (Science)، تمكن باحثو جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من تطوير هيكل معدني عضوي يستطيع أن يمتص المياه والغاز بشكل انتقائي وفعال. وقال الداوودي: "إن استخدام الهيكل المعدني العضوي في عملية تجفيف ذات كفاءة عالية أمر ثوري.".
ومن أجل نشر الوعي وتعميق الفهم حول أهمية الأطر المعدنية العضوية، نشرت الباحثون والمتعاونون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية شرحاً تفصيلياً لعملية تكييفٍ عالية الدقة لانتقال المجهر الإلكتروني (HRTEM)، أو كاميرات الإلكترون الحساسة للغاية، لمراقبة الهيكل الذري للأطر المعدنية العضوية.
خلال الاجتماع السنوي الثامن للمجلس الاستشاري الصناعي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KIAB) والذي عقد في شهر مارس الماضي، تم استعراض أبرز الأبحاث التي تقوم بها جامعة الملك عبدالله. يهدف هذا المؤتمر السنوي، الذي يحضره عدد من المتحدثين المميزين من القطاعين الصناعي والأكاديمي، إلى تحقيق المواءمة بين الأنشطة الأكاديمية والبحثية وأنشطة التنمية الاقتصادية في الجامعة مع القطاع الصناعي. وتتضمن عضوية المجلس مؤسسات وشركات سعودية ودولية تركز على النهوض بالأبحاث والتنمية في المملكة العربية السعودية. وركز المشاركون من كاوست خلال عروضهم التقديمية وحلقات النقاش على أهمية انفتاح القطاعين الأكاديمي والصناعي وضرورة التغيير.
وفي شهر مايو الماضي، استضافت كاوست حلقة نقاش "الابتكار لتأثير فعال" بمشاركة نخبة من رواد الفكر والقادة الأكاديميين البارزين ورجال الأعمال والطلبة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. ونظم هذا اللقاء كل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وهدفت حلقة النقاش، إلى وضع أطر وخطط عمل لتوجيه الابتكار العلمي لتقديم حلول للقضايا التنموية وتطوير القدرات السعودية العاملة في مجال الابتكار العلمي والأبحاث وريادة الأعمال، بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية في البلدين.
في 2017، حافظت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على التزامها في دعم وتطوير المواهب السعودية، حيث استضافت الجامعة للعام السابع على التوالي 43 طالباً وطالبة موهوبين من الصف الحادي عشر من مختلف مناطق المملكة ضمن برنامج المعهد السعودي للعلوم البحثية الذي يتيح لهم فرصة إجراء أبحاث علمية في مختبرات الجامعة المتطورة تحت إشراف وتوجيه من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة من طلبة الدراسات العليا وزملاء ما بعد الدكتوراه للاستفادة من خبراتهم.
في سبتمبر، أطلق قسم المسؤولية الاجتماعية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية حملة العودة للمدرسة السنوية السادسة والتي دعمت 700 طالب وطالبة من الصفوف الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بداية العام الدراسي الجديد في كل من بلدتي ثول والقضيمة المجاورتين للجامعة.
وفي أبريل، استضافت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أكثر من 100 خبير ومختص من مختلف الجامعات السعودية في إطار برنامج دعم المواهب الأكاديمية الوطنية الذي تم إطلاقه عام 2009 بهدف إعداد الجيل المستقبلي من القادة للمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث في مناطق المملكة.
يعد دعم العلم والتقنية من خلال البحوث التعاونية المحلية والدولية والشراكات جزء لا يتجزأ من رؤية ورسالة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. ومن أبرز الإنجازات التي تحققت في عام 2017، كان التعاون بين شركة أنسيس ANSYS وشركة أرامكو السعودية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لتحقيق سجل جديد في مجال الحوسبة الفائقة من خلال توسيع نطاق برنامج المحاكاة أنسيس فلوينت (ANSYS Fluent) إلى ما يقرب 200,000 نواة معالج. ويمثل هذا الرقم القياسي زيادة بأكثر من خمسة أضعاف على الرقم القياسي الذي حققته الجامعة قبل ثلاث سنوات، الأمر الذي سيمكن المنظمات من اتخاذ قرارات حاسمة بشكل أسرع وزيادة الكفاءة العامة لمرافق إنتاج النفط والغاز.
وتبرز قوة الحوسبة عالية الأداء في بناء نماذج عمليات محاكاة فعالة تستخدم للتطبيقات المحورية في الصناعة، وتغير المناخ، ورصد الزلازل وأكثر من ذلك، الأمر الذي كان جزءا رئيسياً في المناقشات التي تمت في القمة العالمية لتكنولوجيا المعلومات التي عقدت في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في فبراير.
وفي الحديث عن الشراكات التي تمت خلال 2017، أقيم حفل تدشين مركز داو للشرق الأوسط للابتكار في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في النصف الثاني من عام 2018، وسيحتوي على أحدث التقنيات مثل التناضح العكسي، والترشيح الفائق (Ultrafiltration)، فضلاً عن البنية التحتية والأنظمة الموفرة للطاقة وأنظمة التسقيف.
وفي شهر مايو، افتتحت الجامعة مع "ثيرمو فيشر" مركزاً للتميّز في الفحص المجهري الإلكتروني يهدف إلى تقديم أحدث تقنيات التصوير، كمنصة الإلكترون المجهري، والأبحاث لعلماء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والمتعاونين.
في أغسطس من العام لحالي وفي رحلة استمرت 16 يوماً، قام فريق من 11 باحثاً من تخصصات متعددة من جامعتي الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز بدراسة صحة النظام الإيكولوجي والتنوّع البيولوجي للبحر الأحمر. وأبحر الباحثون، وهم ثمانية من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وثلاثة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، في مياه البحر الأحمر من الشمال إلى الجنوب، وقاموا بدراسة البارامترات الفيزيائية والبيولوجي، على السفينة البحثية الخاصة بجامعة الملك عبد العزيز.
في يناير 2017، تم اختيار 28 فريقاً للشركات الناشئة من طلبة وأعضاء هيئة التدريس من 13 جامعة سعودية، بما فيهم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، للانضمام إلى النسخة الأولى من برنامج "تَقَدَّم" برعاية البنك السعودي البريطاني (بنك ساب)، الذي أقيم في حرم جامعة كاوست لدعم وتمكين رواد الأعمال.
وفي أبريل، تم ترشيح 24 فريق من مختلف مناطق المملكة للمشاركة في برنامج مسرّعة تسعة أعشار الأول للأعمال الناشئة، الذي يهدف إلى تطوير فرق المشاريع والشركات السعودية الناشئة وأفكارهم لتحويلها إلى شركات ذات إمكانيات كبيرة تساهم في تسريع تعزيز عملية تطوير قطاع الشركات الناشئة في سوق المملكة.
وفي سبتمبر، تم توقيع أول اتفاقية ترخيص تجاري بين شركة أرامكو السعودية وشركة نوماد لحلول الطاقة الشمسية الصحراوية، التي بدأ تشغيلها منذ ثلاث سنوات في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بدعم وتمويل من مركز ريادة الأعمال وبرنامج التمويل التأسيسي. وتهتم الشركة بتطوير وصناعة أنظمة تنظيف الألواح الشمسية التي يطورها قسم الأبحاث والتطوير في شركة أرامكو السعودية، الذي يتخذ من مدينة الأبحاث والتقنية مقراً له. أما في نوفمبر، استضاف قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فعالية "ميكس أن منتور" من ومضة في مركز كاوست لريادة الأعمال. وتعد الفعالية الحدث الرئيسي من ومضة الذي يساعد على جمع رواد الأعمال الواعدين مع خبراء عالميين وإقليميين تحت سقف واحد. وفي الشهر نفسه، استضاف قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، 81 طالب وطالبة من 4 جامعات في الرياض خلال منتدى أسبار الدولي حيث أقيمت منافسة لإعادة تصور مستقبل التعليم في المملكة. كما شهد المنتدى، تحدي ابتكار "سوبر ستيم" (تحدي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، الذي صممه مركز ريادة الأعمال التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وهدف التحدي إلى مساعدة الطلاب السعوديين على إيجاد حلول مبتكرة لمشاكل حقيقية يواجها العالم.
انضمت فالكون فيز، إحدى الشركات الناشئة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إلى قائمة "أقوى 100شركة ناشئة عربية للعام 2017" التي تصدرها مجلة فوربس الشرق الأوسط. وتُعد هذه الشركة الناشئة، التي تركز على المسح الجوي ثلاثي الأبعاد ورسم الخرائط باستخدام طائرات من دون طيار، وليدة أفكار مؤسسيها الأربعة: أنس دحلاوي، ونيل سميث، ولوكا باسون، ومحمد شلبي.
يعد سديم، الذي تم تطويره كمشروع دكتوراه من قبل الدكتور إستيبان كانيبا والدكتور مصطفى موسى والدكتور أحمد دحوة والذي تحول فيما بعد إلى شركة ناشئة، أول نظام معلومات متطور لرصد حركة المرور والكشف المبكر عن الفيضانات في العالم باستخدام شبكة من أجهزة الاستشعار وتطبيقات الهاتف المحمول وأدوات التصوير.
ويهدف نظام سديم لتحليل بيانات الفيضانات والتنبؤ بالطرق المثلى للحد من آثارها الكارثية وفي نفس الوقت ضبط الحركة المرورية داخل المدن وتوجيه المركبات نحو الطرق الأكثر أماناً أثناء الفيضانات.
تأكيد على التقدير الذي حازت عليه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كجامعة ريادية في الأبحاث العلمية من قبل تصنيف QS للجامعات العالمية 2016-2017، حاز عدد من أفراد هيئة التدريس خلال العام 2017 على جوائز عالمية تقديراً لمساهمتهم في مجالاتهم.
تم تسمية كل من نيفين خشاب، أستاذ مساعد في قسم العلوم والهندسة الكيميائية، وجازمين مرزبان، أستاذ مساعد في قسم العلوم البيولوجية، كرواد التغيير في مؤشر نايتشور الخاص بالمملكة العربية السعودية للعام 2017.
وتم تعيين البروفيسور نيكولاس حادجيكريستيدس، المتخصص بعلوم الكيمياء، كرئيس المجلس الوطني للعلوم والابتكار في اليونان. بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم محمد سليم العلويني، أستاذ الهندسة الكهربائية في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية، بجائزة الإنجاز في القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي حول العلوم والتكنولوجيا.
كما اختير مؤخراً بوون أووي، أستاذ الهندسة الكهربائية في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في الجامعة، زميلاً لجمعية البصريات الأمريكية. وجرى اعتماد أووي، الذي يعمل في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية بالجامعة، بفضل مساهماته الرائدة في تطوير تقنيات الجهاز الإلكتروني الضوئي، وخاصة في الأجهزة الباعثة للضوء بأطوال الموجة المرئية، وتطبيقاتها في الإنارة والاتصالات البصرية.
ومن الجوائز الأخرى، حصول البروفيسور هونغ إيم، أستاذ الهندسة الميكانيكية في مركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على العضوية الدولية للأكاديمية الوطنية للهندسة في كوريا (NAEK) نتيجة لإسهاماته المهمة في النمذجة النظرية والحسابية لظواهر الاحتراق. كما حازت مساعدة البروفيسور ينغ صن على جائزة البحوث الأولية عن البيئة من قسم الإحصاء والبيئة من الرابطة الإحصائية الأمريكية لعام 2017.