تحدث فهد الشريهي، نائب الرئيس للتقنية والابتكار في سابك، ضمن برنامج الإثراء الشتوي (WEP 2018) بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، واسترسل بالحديث عن شركة سابك ورحلتها منذ بداياتها منذ أكثر من 40 سنة كنموذج يحتذى به لأسس القيادة الصحيحة والتي هي القاعدة المتينة لنمو المؤسسات الناجحة.

وقال الشريهي خلال كلمته الرئيسية بعنوان "أيها القادة – كونوا مؤثرين": "قبل 40 عاماً، كانت سابك بمثابة حلم لم يأخذه الناس على محمل الجد. لم يكن ليحدث ذلك لولا وجود قادة حقيقين آنذاك."

يقول الشريهي إنه في عام 1976، نشرت إحدى الصحف مقالاً عنوانه "بعض الحالمين يريدون إنتاج البتروكيماويات في وسط الصحراء" بعد يوم واحد من مؤتمر صحفي قدم الفكرة وراء سابك. وأضاف: "بدأت شركة سابك بحلم وفكرة إنتاج البتروكيماويات في الصحراء منذ عام 1976. وقد حدث ذلك بالفعل."

فهد الشريهي، نائب الرئيس للتقنية والابتكار في سابك، يتحدث عن القيادة ضمن برنامج الإثراء الشتوي 2018 في كاوست.

وقد وضعت سابك نموذجها الخاص لأولويات القيادة الأربع والتي وصفها الشريهي ب "طريقة سابك للقيادة"، وهي الإلهام والخلق والمشاركة والتنفيذ.

وأضاف: "في عالمنا المتغير، نواجه تحديات على عدة مستويات ونحن بحاجة إلى قادة حقيقين لتحويل التحديات الى فرص. الدور الأساسي للقائد هو إحداث التغيير الإيجابي."

وقال الشريهي إن القيادة القوية هي جزء أساسي في أي نشاط تجاري لدفع وتوجيه تلك الأعمال. الدور الرئيسي للقائد هو أن يحدث التأثير "ليس أي تأثير؛ (ولكن) التأثير الإيجابي ".

"ثمة فرق بين القيادة والقائد. القيادة هي العملية والآلية... هناك فرق كذلك بين القائد والمدير، حيث تكمن مهمة القائد في أن يمهد الطريق لفريقه وأن يقوم بتوجيههم في حين يقوم المدير بإعطاء الأوامر لمرؤوسيه لإنجاز المهمة. كقائد، أنت بحاجة للاستماع إلى صوت فريقك وزملائك ومن يعمل معك."

تعد سابك إحدى الرعاة البلاتينيين لبرنامج الإثراء الشتوي WEP 2018.