شغل لي قبل انضمامه إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية منصب مدير مركز الحوسبة الفائقة في المعهد الكوري للعلوم والتقنية. كما شغل منصب المدير العام المؤسس للمعهد الوطني للحوسبة الفائقة والشبكات في كوريا.

يقول جاستن ماينر، نائب الرئيس المشارك للأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والمدير التنفيذي للمختبرات الأساسية في الجامعة: "لقد استطاع جيسو أن يضيف ثروة من الخبرة والطاقة الإبداعية إلى جهودنا في مجال الحوسبة الفائقة. وكان لعمله في مجال التواصل، لا سيما في المملكة، تأثير فوري وإيجابي".

وبقيادة جيسو لي، استطاع مختبر الحوسبة الفائقة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تحطيم رقمين قياسيين عالميين بالشراكة مع شركة أرامكو السعودية: أول محاكاة في العالم لخزان ذي تريليون خلية، وأكبر محاكاة للتطبيق الهندسي. كما قاد جيسو العديد من المبادرات الوطنية داخل بلده الأم، مثل شبكة الطاقة الوطنية في كوريا الجنوبية ومشروع العلوم الإلكترونية الوطني الكوري.

قال جيسو لي: "جمعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فريقاً متميزاً من خيرة الخبراء، خاصة في مجال العلوم الحاسوبية. كما استقطبت الجامعة موظفي دعم من طراز عالمي ذوي خبرة عميقة في مجال الحوسبة العلمية".

وأشار إلى أنه "مع تقدم البلاد في إطار رؤية السعودية 2030، لا يسعني إلا أن أرى المزيد من الفرص التي تلوح أمام المختبرات الأساسية. ومن المثير أن أكون هنا في المملكة لأعايش هذه الحقبة من الزمن".