Top

فريق جامعة الملك عبدالله متعدد التخصصات يحضر مؤتمر المناخ

حضر فريق متعدد التخصصات من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدورة 22 من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP22


حضر فريق متعدد التخصصات من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدورة 22 من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP22)، الذي انعقد في مراكش في المغرب، في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2016. وضمّ فريق جامعة الملك عبدالله الذي انتقل إلى المغرب أعضاء من هيئة التدريس وموظفين وباحثين.

وقد ركّز المؤتمر على البنود القابلة للتنفيذ من أجل تحقيق أولويات المؤتمر الحادي والعشرين واتفاق باريس، وخصوصاً تلك المتعلقة بالتكيف، والشفافية، ونقل التقنية، والحد من تغير المناخ، وبناء القدرات، وتقليص الخسائر والأضرار.

وحضر المؤتمر من جامعة الملك عبدالله الباحثون بون أوي، أستاذ الهندسة الكهربائية، ويوسف بلمبخوت عالم الأبحاث في مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية بجامعة الملك عبدالله، وإبراهيم حطيط، الأستاذ المشارك في هندسة وعلوم الأرض.

وقد ألقى حطيط كلمة ناقش فيها كيف يدرس الباحثون في جامعة الملك عبدالله التحولات المناخية للبحر الأحمر.

وقال: "إننا ندرس ونتوقّع دورات البحر الأحمر المناخية وتبدلات الطقس بواسطة نظام نمذجة متكامل قائم على المعلومات".

كما قدم مدير مركز الطاقة الشمسية في جامعة الملك عبدالله إيان مكيولش محاضرة عن الطاقة الشمسية، وعن محاولات جامعة الملك عبدالله للتصدي لبعض تحديات الحصول على الطاقة الشمسية في منطقة الخليج.

وقال مكيولش: "ترتكز مهمتنا على تطوير العلوم والتقنية من خلال الأبحاث متعددة التخصصات، والتعليم والابتكار. والفكرة هنا هي إيجاد تقنيات تناسب المملكة العربية السعودية والمنطقة عموماً".

تقنية جديدة موفّرة للطاقة

وتحدث أوي في كلمته الرئيسية عن الجيل المقبل من الإنارة الموفرة للطاقة، والذي يستخدم الضوء الأبيض المتولّد من أشباه الموصلات.

وقال: "إننا في جامعة الملك عبدالله نعمل على تطوير تقنيات جديدة لتوليد الضوء الأبيض من ليزر أشباه الموصلات، والذي يتيح توفير نحو 50 بالمئة من الكهرباء المستخدمة للإنارة. وبالإضافة إلى هذا التوفير، فإن عملنا يفتح الباب أمام تحسين كفاءة استخدام الطاقة بشكل كبير في تطبيقات مثل البستنة في الأماكن المغلقة، وينقلنا خطوات إضافية نحو الهدف النهائي المتمثل في إنتاج وقود نظيف (الهيدروجين) من الطاقة الشمسية".

طرح رؤية الجامعة للعالم

خلال هذا الحدث، أشار محمد الداودي، معاون مدير مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية بجامعة الملك عبدالله قائلاً: "إن لمساهمتنا اليوم هدف محدد، وهو أن نتشاطر مع العالم رؤيتنا وأن نبيّن له أبحاثنا".

جدير بالذكر أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بذلت في الدورة 22 للمؤتمر جهوداً كبيرة للتوصل إلى اتفاقات بشأن الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري. حيث ناقش المندوبون وقيّموا التعهدات والالتزامات المشتركة، واستعرضوا تنفيذ الاتفاقية الإطارية، والمستندات والصكوك القانونية الأخرى التي يعتمدها مؤتمر الأطراف.

من ناحيته، رأى صلاح الدين مزوار، رئيس الدورة 22 من مؤتمر (COP22)، في هذا الحدث "فرصة لجعل أصوات أكثر الدول عرضة للتغيرات المناخية مسموعةً، ولا سيما منها البلدان الأفريقية والجزر، ومدى أهمية هذه القضايا المرتبطة باستقرار الدول وأمنها".​​