التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
يقول البروفسور عمر عبدالصبور، المصري الجنسية، والأستاذ المساعد في علوم الكيمياء بقسم العلوم والهندسة الفيزيائية وعضو في مركز أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية ، إنه على الرغم من سنوات دراسته وخبراته الدولية التي قضاها يعمل في دول مثل ألمانيا واليابان، وسويسرا، والولايات المتحدة، إلا أنه لم يشاهد تجهيزات وبنية تحتية ومختبرات كالموجودة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
قد تكون مرافق جامعة الملك عبدالله المتطورة هي ما جذب البروفسور عمر عبدالصبور للعمل هنا ، الا أن انحداره من منطقة الشرق الاوسط عززت لديه دافعاً أخر للقدوم للجامعة قبل ستة أشهر. يقول البروفسور عمر عبدالصبور "أشعر أن الجامعة تسير في الطريق الصحيح و أتمنى أن يكون لدي إسهام كبير في نجاحها، لأنني أعتقد أن خدمات الجامعة في المستقبل لن تقتصر على شعب المملكة العربية السعودية فقط بل ستشمل العالم العربي أجمع".
يحمل البروفسور عمر عبدالصبور درجة الدكتوراه في الكيمياء الطبيعية من جامعة هومبولت في برلين (ألمانيا) وتركزت دراسته حول فهم التفاعلات الكيميائية من خلال استخدام منظار التحليل الطيفي الذي يحمل ليزر فائق السرعة للتحليل الزمني. وتمكّن تقنية مناظير التحليل الطيفي من التقاط الأجسام العابرة في فترة التفاعل ورسم خريطة تقدم المواد المتفاعلة عبر الوسائط الممكنة للوصول الى المنتج النهائي أثناء التفاعل الكيميائي وبالتالي تحديد جميع الحالات الانتقالية على طول مسار التفاعل الكيميائي.
وتم تطوير هذه التقنية لتشمل التصوير الإلكتروني الرباعي الأبعاد (4D) لتمكين الباحثين من تصوير التفاعلات الكيميائية والأحداث الديناميكية وقت حدوثها وفي نفس المكان. ويوضح البروفسور عبدالصبور هذا بقوله "نحن نتحدث هنا عن الوقت بمعدل 10-15 ثانية ويسمى هذا بكيمياء الفيمتو وهو مجال جديد من الكيمياء الطبيعية".
يركز البروفسور عبدالصبور أعماله في جامعة الملك عبدالله على تطوير تقنيات جديدة لمجهر التحليل الطيفي بأشعة الليزر والتصوير الإلكتروني الرباعي الأبعاد لدراسة العمليات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية الأساسية. كما يقوم أيضا بتطوير خلايا شمسية ذات كفاءة عالية باستخدام مطياف ليزر فائق السرعة، وتقنية النانو المتطورة والتصوير الإلكتروني الرباعي الأبعاد. ويقول البروفسور عبدالصبور "سنتمكن من خلال دمج ليزر بمجهر إلكتروني من مشاهدة الأحداث الديناميكية بوضوح مثل حقن الإلكترون والتفاعلات الديناميكية السطحية في المكان و الوقت الفعلي، والتي حتى وقت قريب كانت حلماً بعيد المنال". يأمل البروفسور عبدالصبور أن وجوده في جامعة الملك عبدالله سيتيح له تطبيق هذه التقنيات على أنظمة الطاقة الشمسية وبالتالي المساهمة بصورة كبيرة في الأبحاث الخاصة بهذا المجال الواعد في المملكة العربية السعودية.
يشرف البروفسور عبدالصبور حالياً على طالب دكتوراه واحد، وسينضم له طالب آخر للمشارك في أنشطته البحثية في سبتمبر 2013. ويعمل أيضاً على نشر عدة أوراق في المستقبل القريب بما في ذلك شرح لبحث مشترك مع البروفسور عثمان بكر، الأستاذ المساعد في علوم وهندسة المواد وأحد أعضاء مركز أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية. ويشيد البروفسور عبدالصبور بجودة التواصل بين أعضاء هيئة التدريس حيث يقول "التواصل بين أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبد الله جيد للغاية، فنحن نتعاون ونتبادل المعلومات والأفكار بكل حرية".
ويختم البروفسور عبدالصبور بقوله "يشكل أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعة مجتمعاً متميزاً ومتعدد الثقافات. وهذا التفاعل القوي بين مختلف الثقافات والخلفيات مفيد جداً في الأبحاث الأكاديمية التي لا تعتمد على تبادل المعرفة العلمية فقط، بل تبادل الأفكار والمعلومات الأخرى أيضاً. جامعة الملك عبدالله هي مؤسسة فريدة من نوعها ولها مستقبل واعد".