التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
أكد الدكتور جان – لو شامو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن "جامعات العلوم والتقنية هي جزء مهم من بيئة الابتكار الناجحة ، إذ أن دور هذه الجامعات لا ينحصر في تثقيف القوى العاملة وتأهيلها تأهيلا جيداً لدعم الصناعة، بل يتعدى ذلك إلى دعم الابتكار وانشاء صناعات جديدة. كما أنها تعزز وتستفيد من الوجود المشترك بين الأبحاث التي تدفعها المعرفة والأبحاث الموجهة نحو تحقيق هدف معين، وبالتالي تقدم لنا بيئة فريدة يمكن عبرها تحويل الاكتشافات العلمية إلى منتجات وتقنيات. ونحن في جامعة الملك عبدالله نسعى جاهدين للمشاركة في شبكة ابتكارات أكبر وأكثر تأثيرا".
جاء ذلك أثناء حديثه عن رفع مستوى الأفكار الناجحة والاستفادة من التقنية لتعزيز ريادة الأعمال في حلقة نقاشية حول ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار جرت صباح أمس في الرياض ضمن منتدى التنافسية الدولي السابع الذي تختتم أعماله اليوم في العاصمة السعودية بحضور العديد من الشخصيات البارزة من وزراء وقادة الأعمال التجارية الدولية، والأكاديميين من المؤسسات العلمية الرائدة والخبراء السعوديين والدوليين، وركز المنتدى على موضوع (بناء شراكات تنافسية) على مستوى مؤسسات الدولة وأجهزتها المعنية بالشأن الاقتصادي من ناحية، وأيضا شراكات مع منشآت القطاع الخاص من ناحية أخرى، وأثر هذه الشراكات وفاعليتها في تعزيز تنافسية الاقتصاد وتطوير بنية تحتية عالمية المستوى في المملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم من عمرها الفتي الذي لا يتجاوز الخمس سنوات، إلا أن جامعة الملك عبدالله قدمت إسهامات كبيرة وحيوية من خلال برامجها للشراكة البحثية العالمية ونقل التقنية. وحتى هذه اللحظة، نتج عن مسار تسويق التقنيات الناشئة في الجامعة أكثر من 300 براءة اختراع مسجلة وست شركات ناشئة. وتضم مجالات أبحاث المشاريع الحالية في جامعة الملك عبدالله الحلول الحديثة المتعلقة بالطاقة الشمسية، وإدارة التجمعات البشرية، وتنقية الهواء، والماء النظيف.
ووصف الدكتور شامو الجامعة بقوله : " جامعة الملك عبدالله هي من أولى جامعات الأبحاث في المنطقة التي لديها برنامج متكامل للتنمية الاقتصادية وتسويق التقنية يتمحور حول مبدأ الابتكار المفتوح. وهذا الالتزام في تطوير أنشطة ريادة المشاريع والابتكارات وتعزيز التعاون الصناعي، متوافق تماماً مع رسالة منتدى التنافسية الدولي ".
وشهد منتدى التنافسية الدولي للمرة الأولى تنظيم معرض (استثمر في السعودية) الذي يستهدف إبراز مقومات فرص الاستثمار التي تزخر بها مناطق المملكة في مختلف القطاعات وتعزيز تطوير الشراكات التجارية الدولية الناجحة.
تأسس منتدى التنافسية الدولي في عام 2006 من قبل الهيئة العامة للاستثمار السعودي (SAGIA)، كمنبر للحوار حول الأثر الإيجابي للتنافسية التنظيمية والوطنية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية والإقليمية والعالمية. وقد تطور هذا المنتدى ليصبح واحداً من أكبر المنتديات السنوية المهمة في المنطقة ، والمعني بتقديم حلول حقيقية للتحديات العالمية المعاصرة.