Top

تعيين البروفيسور عامر فاروق في كاوست زميلاً في الجمعية الملكية للكيمياء

البروفيسور عامر فاروق، أستاذ الهندسة الميكانيكية في كاوست. المصدر: كاوست

تم مؤخراً تعيين أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، البروفيسور عامر فاروق زميلاً في الجمعية الملكية للكيمياء (FRSC). وتم انتخاب البروفيسور فاروق، الذي هو أيضًا رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة، لمساهماته البارزة في أبحاث الكيمياء الحركية.

وستتاح الفرصة للبروفيسور فاروق من خلال هذا التعيين لعرض أبحاثه وشبكته مع بعض العلماء الأكثر نفوذاً في العالم، خصوصاً أن الجمعية الملكية للكيمياء تعد أكبر مؤسسة في أوروبا مكرسة للنهوض بالعلوم الكيميائية، فضلاً عن كونها هيئة مهنية مهمة للكيميائيين في المملكة المتحدة.

وصرح فاروق بهذه المناسبة "إنه لشرف عظيم وامتياز كبير أن أكون زميلًا في الجمعية الملكية للكيمياء، والذي جاء اعترافًا بتأثير أبحاثي في مجال الكيميائية الحركية وكيمياء الوقود منذ ما يقرب من 15 عامًا. لقد قدمت مؤخرًا عرضًا تقديميًا رئيسيًا في أحد الاجتماعات الرئيسية للجمعية، والذي نال إعجاب زملائي كثيرًا. الأمر الذي جعل أحد كبار العلماء في المجال الذين حضروا الاجتماع يرشح اسمي للزمالة".

وأضاف "أود أيضًا أن أشكر زملائي في هيئة التدريس وباحثي ما بعد الدكتوراه وطلبة كاوست على تعاونهم والتزامهم برسالة الجامعة. فلم أكن لأحقق هذا التكريم لولا جهودهم وتفانيهم".

مسيرة بحثية حافلة


انضم البروفيسور فاروق إلى كاوست في عام 2010 كأستاذ مساعد قبل ترقيته إلى أستاذ مشارك في عام 2016 وأستاذ كامل في عام 2022. وفي عام 2019، حصل على جائزة "هيروشي تسوجي للباحثين في بواكير مسيرتهم المهنية" المرموقة من "إلسفير" ومعهد الاحتراق (CI). تلاه تكريم آخر من معهد الاحتراق في عام 2020، وهي جائزة التميز البحثي. 

البروفسور فاروق هو الباحث الرئيسي في مختبر كاوست للكيمياء الحركية ومستشعرات الليزر، وتتركز أبحاثه على مجالات علوم الطاقة وكيمياء الاحتراق وتطبيقات الليزر للأغراض التشخيصية. كما يهتم بتطوير عمليات تشخيص جديدة على أساس الليزر وتطبيق تلك التشخيصات لدراسة عمليات تحويل الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة والتقليدية.

وتشمل اهتماماته بنظم الطاقة محركات الاحتراق الداخلي للوقود مع المواد المؤكسدة (الهواء) والدوامات الغازية وأجهزة الاحتراق الثابتة وخلايا الوقود، كما أن أحد مجالات اهتماماته البحثية تغطي تطبيقات الليزر التشخيصية في أنابيب الصدمات لغرض دراسة الحركات الكيميائية لمختلف أنواع الوقود الهيدروكربونية تحت ظروف ملائمة للكفاءة العالية وانخفاض الانبعاثات الناتجة عن استهلاك الوقود في المحركات في المستقبل. ويهتم البروفسور فاروق أيضاً بتطوير أجهزة إحساس تعمل بالليزر للاستخدام في تطبيقات الرصد والمراقبة في المجالات الطبية البيولوجية والبيئية.

يشار إلى أن أبحاثه الحالية تدرس كيمياء الوقود الإلكتروني والوقود الحيوي والوقود منخفض الكربون والوقود الذي لا يحتوي على الكربون. ومؤخرا، درس مختبره خصائص الانبعاث والاشتعال لأنواع الوقود المذكورة أعلاه باستخدام أنابيب الصدمات المقترنة بالتشخيص بالليزر. 


ونظرًا لأن المملكة العربية السعودية تهدف إلى الوصل إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2060، أو قبل ذلك، فقد لعبت المملكة دورًا قياديًا في تنفيذ تقنيات اقتصاد الكربون الدائري. ويرى فاروق أن المخرجات البحثية لمختبره تلعب دورًا في المساعدة على تقليل البصمة الكربونية للبلاد، يقول "إن العمل الذي نقوم به بشأن الوقود منخفض الكربون والخالي من الكربون مهم للغاية. إننا نعمل عن كثب مع الصناعة المحلية والدولية ومع مختلف الوزارات السعودية لبحث وتسويق المفاهيم التي تهدف للمحافظة على الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية في مجال الطاقة، والارتقاء بها في المستقبل".