البروفيسور إيان ماكيوليك مدير مركز كاوست للطاقة الشمسية وأستاذ العلوم الكيميائية في الجامعة.

فاز البروفيسور إيان ماكيوليك، المولود في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، بجائزة التخصصات المتعددة في الكيمياء من الجمعية الملكية للكيمياء لإسهاماته في تصميم وتصنيع والتطبيق المبتكر للمواد الوظيفية في مجال البصريات والإلكترونيات والطاقة. ويعمل ماكيوليك مديراً لمركز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) للطاقة الشمسية وأستاذ في العلوم الكيميائية، ورئيس كرسي في مواد البوليمر، بالإضافة الى عمله أستاذ في قسم الكيمياء في كلية إمبريال في لندن.

وعبر ماكيوليك عن سعادته بهذا الفوز حيث قال:" إنه لشرف كبير أن أمنح جائزة الجمعية الملكية للكيمياء متعددة التخصصات، والذي تحقق نتيجة وجود متعاونين معي يتحلون بقدر كبير من الصبر بالإضافة إلى أعضاء مجموعتي المتحمسين جداً لتوسيع خبرتهم لتشمل مجالات خارج تخصصاتهم".

تتمحور اهتمامات ماكيوليك البحثية على استخدام التصميم الجزيئي الكيميائي والتصنيع العلمي لإنشاء مواد عضوية جديدة قادرة على الاستخدام في مجال البصريات والإلكترونيات وأجهزة الاستشعار، وتحتوي هذه المواد على وظائف محددة يمكنها تسهيل امتصاص الضوء مما يساعد على سبيل المثال في تطوير خلايا شمسية مرنة جديدة.

مساهمات مؤثرة

تقول الدكتورة هيلين باين، الرئيس التنفيذي بالإنابة للجمعية الملكية للكيمياء:" نعيش اليوم في عصر تحديات عالمية هائلة نحتاج فيها إلى العلم أكثر من أي وقت مضى، لذلك من المهم تكريم أولئك الذين يعملون في الخفاء ويقدمون مساهمات كبيرة ومؤثرة لتحسين العالم الذي نعيش فيه. إن مجتمع العلوم الكيميائية العالمي هو مجتمع يغطي العديد من التخصصات المختلفة، من مواضيع الصحة وتغيّر المناخ إلى تطوير المنتجات، ووسائل النقل المستدام، وبتقديرنا للجهود العلمية الاستثنائية للبروفيسور ماكيوليك، فإننا في نفس الوقت نعترف بالإسهامات المهمة التي يقدمها كل عالم في هذه الشبكة الرائعة لتحسين حياتنا كل يوم ".

تُمنح جوائز الجمعية الملكية للكيمياء تقديراً لأصالة وتأثير البحث، أو لمساهمة العالم في صناعة العلوم الكيميائية أو تعليمها، كما تعترف الجمعية بأهمية العمل الجماعي في العلوم الكيميائية، وكذلك قدرات الأفراد على تطوير مشاريع وأبحاث تعاونية ناجحة.

جدير بالذكر أن من بين نخبة العلماء الفائزين بجائزة الجمعية الملكية للكيمياء يوجد 50 عالماً فائزاً بجائزة نوبل مثل جان بيير سوفاج، وفرايزر ستودارت وبن فيرينجا، الحائزين على جائزة نوبل عام 2016.