مع ما يقرب من 1000 عضو، يمكن القول إنّ شبكة Rapport على الإنترنت، الرابطة التي تجمع مجتمع خريجي الجامعة، غيّرت قواعد اللعبة في طريقة عمل فريق شؤون الخريجين، وسبل استقطابه خريجي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

وتشير ليا سوبليت، مديرة فريق شؤون الخريجين، إلى أن شبكة Rapport، التي تم إطلاقها في العام الماضي، "غيرت تماماً طريقة تعاملنا مع الخريجين".

تعد شبكة Rapport مركزاً رئيسياً على شبكة الإنترنت يستقطب الخريجين إلى ما يشبه شبكة لينكدإن العالمية، ولكنها شبكة حصرية لمجتمع طلبة وخريجي الجامعة، فضلاً عن زملاء ما بعد الدكتوراه السابقين. تمكّن الشبكة الأعضاء من البقاء على اتصال مع بعضهم البعض ومع الجامعة. وتشتمل على أخبار الخريجين وأخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. كما أنّها توفّر البيئة المناسبة لتشكيل المجموعات وتبادل الأفكار والتوجيه والبحث عن الوظائف والتواصل.

تم تصميم شبكة Rapport، منتدى خريجي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، خصيصاً للطلبة والخريجين وزملاء ما بعد الدكتوراه السابقين. صورة من الأرشيف.

وتوضح سوبليت أن إطلاق هذا الموقع الإلكتروني جاء استجابةً لملاحظات الخريجين بشأن مزايا وخدمات القيمة المضافة التي يوفرها برنامج خريجي كاوست.

وتضم لائحة أمنيات الخريجين: دليل الخريجين، التواصل عبر الإنترنت، المعلومات المهنية، مجموعات النقاش حول مجالات ذات صلة بطلبة جامعة الملك عبدالله وخريجيها، وموقع الوظائف. وما يطلبه مجتمع الخريجين تقدّمه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عبر منصة Rapport التي يمكن الوصول إليها من موقع الويب أو عبر تطبيق هاتف جوّال.

ليا سوبليت، مديرة فريق شؤون خريجي جامعة الملك عبدالله (الثالثة من اليمين)، مع فريقها، إلى جانب مجموعة من خريجي كاوست وطلبتها والمتخرّجين خلال مأدبة غداء حفل تخرج ربيع 2018 في الجامعة. تساعد شبكة Rapport طلبة كاوست ومجتمع خريجيها على استمرار التواصل فيما بينهم. صورة من الأرشيف.

تقول سوبليت: "أعتقد أن شبكة Rapport تساعد أعضاءها على الاستفادة من تجربتهم في كاوست". وتضيف: "تتمثل إحدى فوائد مجتمع جامعة الملك عبدالله في قوة الخريجين ومتانة الشبكة المهنية التي تربطهم. يقوم طلبتنا وطلبة الدكتوراه وخريجونا الرائعون بأشياء مدهشة، وتأتي منصة Rapport لتمنح أعضاءها إمكانية الوصول الحصري إلى بعضهم البعض، في سياق أكثر ملاءمة من شبكة لينكدإن نفسها".

يمكن للأعضاء أن يعثروا على بعضهم البعض من خلال البحث بالاسم، أو الشهادة، أو سنة التخرج، أو القطاع، أو الخبرة، أو جهة العمل، أو المنطقة الجغرافية، أو من خلال البحث في توليفات من معايير البحث هذه، ما يوفّر ميزة مفيدة للطلبة والخريجين الراغبين بتحديد مرشدهم الأكاديمي.

خريجو جامعة الملك عبدالله يحتفلون خلال حفل تخرج ربيع 2018 في الجامعة. هؤلاء سوف يستخدمون أدوات عبر الإنترنت مثل Rapport للبقاء على اتصال بالجامعة بعد تخرجهم. صورة من الأرشيف.

تضيف سوبليت: "في سنتنا الأولى مع منصة Rapport، تلقّينا استجابة حماسية من الخريجين حيال كونهم جزءاً من المجتمع الافتراضي. وهدفنا هو انضمام 100 بالمئة من خريجي الجامعة بحلول يناير 2020".

ويعدّ توجيه الدعوة للطلاب للانضمام إلى Rapport أمراً مهماً لفريق شؤون الخريجين، بغية تشجيع الإرشاد والتوجيه والتواصل مع الخريجين.

تقول سوبليت: "تزخر شبكة Rapport بالعديد من الفرص والفوائد لطلابنا، كما ستشهد هذه الشبكة مستقبلاً بعض التطورات المثيرة بمناقشة فرع السعودية من مجتمع خريجي جامعة الملك عبدالله، بما في ذلك الدردشة المهنية عبر الإنترنت". وتضيف: "المهم أن المنصة شجعت الخريجين على دعم بعضهم البعض ومؤازرة مجتمع الطلبة، حيث سجل ما يقرب من 80 بالمئة منهم استعدادهم لمساعدة الآخرين كمرشدين".

حرص فريق شؤون الخريجين على أن تتضمن جميع المواد التسويقية رمز استجابة سريعة QR يربط مباشرة بمنصة Rapport، ما أدى إلى زيادة فورية في العضوية والاستخدام. وتمثّلت إحدى الطرق "الحلوة" الناجحة في الترويج لشبكة Rapport في رمز الاستجابة السريعة على حلوى (يصنعها مخبز Baked in Jeddah) والتي قام الفريق بتوزيعها، ما ساهم في زيادة العضوية بنسبة 16 بالمئة في ديسمبر 2017.

تشمل الأولويات المستقبلية لفريق شؤون الخريجين توسيع نطاق شبكة Rapport، والتحديث المنتظم لمحتواها بغية تشجيع الزيارات المتكررة، وتطوير الميّزات المهنية والتواصل الشبكي فيها. وقد أجرى الفريق مؤخراً تجربة على تقديم التوجيه والإرشاد عبر الإنترنت، وهو يشجع على زيادة استخدام لوحة الوظائف من قبل الخريجين القادرين على توظيف المتدربين والطلبة المتخرجين حديثاً.

لمزيد من المعلومات حول منصة Rapport، اتصل بفريق شؤون الخريجين على alumni@kaust.edu.sa.