التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
عالم الأبحاث سيرغي كوزلوف الذي انضم الى مركز الحفز الكيميائي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في عام ٢٠١٦ بعد إكماله درجة الدكتوراة و زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة برشلونة بإسبانيا. الصورة بعدسة ميريس ويش.
بقلم ديفيد ميرفي، أخبار كاوست
يعمل سيرغي كوزلوف في مركز الحفز الكيميائي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) كعالم أبحاث وزميل ما بعد الدكتوراة في مجال الفيزياء النظرية. وتتركز أبحاثه في المركز منذ انضمامه اليه في عام 2016 على استخدام الكيمياء الحاسوبية لدراسة التفاعلات الفيزيائية والكيميائية في مجموعة من المواد النانوية الصلبة ذات الخصائص الحفزية.
حصل كوزلوف على درجة الدكتوراة في الكيمياء الحاسوبية من جامعة برشلونة بإسبانيا، وأكمل زمالة ما بعد الدكتوراة هناك، ثم التحق بعدها بكاوست حيث أمضى ثلاث سنوات من العمل على مشاريع بحثية مليئة بالتحديات والعمل التعاوني مع فرق بحثية رائدة من الجامعة وخارجها.
عمل سيرغي كوزلوف لمدة ثلاث سنوات كزميل ما بعد الدكتوراة في مركز الحفز الكيميائي في الجامعة (في الصورة هنا). الصورة بعدسة أنستازيا خرينوفا..
أجرى كوزلوف أبحاثاً في مجال محاكاة الخواص الكيميائية لمجموعات ناشئة من المحفزات الكيميائية، مثل السبائك النانوية، والمعادن المؤكسدة، و"الكوانتوم دوت"، والتجمعات المعدنية النانوية. ويأمل أن يحظى البحث الذي أجراه في الجامعة باهتمام كبير من المجتمع العلمي في المملكة العربية السعودية والعالم. ويوضح كوزلوف بأن معظم الأبحاث التي أجراها تتعلق بالتطبيقات في مجال تقنيات استخدام الطاقة وثاني أكسيد الكربون. ويشير الى أن عمليات المحاكاة التي يقوم بها تأخذ في عين الاعتبار السلوك الكمي للإلكترونات، وبالتالي فهي تعتمد بشدة على قوة الحوسبة الفائقة للحاسوب العملاق شاهين في كاوست. ومن خلال ذلك، استطاع اكتشاف تفاعلات فيزيائية وكيميائية جديدة بشكل أساسي، واستخدامها لتحسين خصائص المواد، مثل النشاط الحفزي. ويتابع كوزلوف " أخطط في المستقبل لتطوير طرق حاسوبية جديدة لدراسة إمكانية استخدام التفاعلات الفيزيائية والكيميائية في المواد ذات البنية النانوية في تقنيات الحفز والوقود والطاقة. "
أشار عالم الأبحاث بكاوست سيرغي كوزلوف إلى أن أبحاثه في الجامعة اعتمدت بشكل كبير على القوة الحاسوبية الفائقة للحاسوب العملاق شاهين اثنين. المصدر: كاوست.
يُعتبر تطوير الوقود الصناعي أحد الدعامات الأساسية في عملية الانتقال العالمي نحو اقتصاد محايد لثاني أكسيد الكربون. وعلى الرغم من أن العديد من الفئات الجديدة للمواد ذات البنية النانوية تعمل حاليًا بكفاءة عالية في مجال الطاقة، الا أن كوزلوف يعتقد أن مجتمع البحث يفتقر في كثير من الحالات إلى الفهم الأساسي لآثار الهيكلة النانوية على خواص المحفزات. يقول "هذا الافتقار إلى الفهم يمنعنا من إطلاق الإمكانات الكاملة للمحفزات. وبتعميق فهمنا النظري للمواد ذات البنية النانوية، يمكننا المساهمة في تطوير المحفزات المتقدمة من أجل مجتمع مستدام وصديق للبيئة. "
حصل كوزلوف على عرض للانضمام إلى قسم الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية في جامعة سنغافورة الوطنية كأستاذ مساعد. وعلى الرغم من أنه سيغادر الجامعة ليكمل مسيرته المهنية في سنغافورة، إلا أنه يعتبر سنواته الثلاثة التي قضاها في كاوست من أكثر التجارب الغنية والمجزية في حياته على المستويين الشخصي والمهني، يقول "لقد كانت تجربة رائعة في كاوست سواءً من حيث تطوري المهني أو في تكوين صداقات جديدة. نصيحتي للطلبة الحاليين هي التركيز على التواصل وبناء شبكاتهم المهنية من خلال المؤتمرات والتعاون البحثي، لأنها أفضل مصدر للأفكار والمشاريع البحثية المتميزة، وهي ما سيحدد المستقبل المهني في نهاية المطاف".
ويختم كوزلوف بقوله: "شجعتني كاوست على تبني أفكار علمية عالية الطموح ومحفوفة بالمخاطر ولكنها مجزية للغاية وذات تأثير طويل الأمد. وقدمت لي كل ما أحتاجه من مرافق وتجهيزات علمية متفوقة وعقول متميزة ولم تكن أبحاثي مقيدة أبداً الا بحدود إبداعي."