Top

جامعة الملك عبدالله تهنئ طلاب المملكة العربية السعودية الذين حصلوا على منحة رودس المرموقة

ثلاثة طلبة سعوديين من برامج تطوير المواهب اليافعة في جامعة الملك عبدالله يحصلون على منحة رودس لمتابعة دراساتهم العليا في جامعة أكسفورد العام المقبل.

تعدّ منحة رودس من المنح الأكثر شهرة وتنافسية في العالم، حيث يختار صندوق رودس سنوياً 100 متسابق دولي فقط، من "القادة المتميزين من الشباب ذوي الفكر والشخصية الفريدة الذين لديهم رغبة في خوض غمار التحديات العالمية، المؤمنين بقدرتهم على أن يصبحوا قادة متمسكين بقيمهم وملتزمين بخدمة الآخرين لما فيه خير مستقبل العالم ". 

وفي سابقة أولى، ضمت منحة رودس لعام 2021 ثلاثة مواطنين سعوديين دفعة واحدة.  هذا الإنجاز الفريد تأكيد واضح على الفرص العظيمة التي أتاحها النظام البيئي في المملكة، كما يؤكد على التزام (كاوست) برعاية الجيل المقبل من العلماء والمهندسين السعوديين وقادة الفكر والمبتكرين ورواد الأعمال.


       
غادة محمد الشعلان،  معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

شاركت غادة الشعلان في العديد من برامج تطوير المواهب اليافعة في جامعة الملك عبدالله، بما فيها مراكز التدريب الأولمبي في (كاوست) ، حيث حصلت على ميدالية برونزية في أولمبياد الفيزياء الوطنية وهي أول طالبة سعودية تمنح هذه الجائزة، وشاركت في المعهد السعودي للعلوم البحثية في عام 2016، حيث أجرت بحوثها في الخلايا الشمسية بإشراف الدكتور عمر عبدالصبور في(كاوست). كما انضمت إلى برنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة الموهوبين في 2017 للدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وكطالبة في برنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة الموهوبين، أظهرت غادة تفوقًا أكاديميا وقدرات مهنية عالية، كما شاركت في فرص إثرائية بحثية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، وقد عملت رئيسا لمنظمة الطلبة العرب بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعيدًا في قسم الفيزياء. 


عمر محمد الشنقيطي، جامعة إلينوي، أوربانا شامبين (2021، متوقع)

أكمل عمر السنة التحضيرية ببرنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة للموهوبين في جامعة واشنطن، وحصل خلال هذه الفترة على قبول في جامعة إلينوي ،أوربانا شامبين، في تخصص الكيمياء وعلوم وهندسة المواد. وقد عزز عمر أداءه الجامعي المتفوق من خلال فرص الإثراء التي وفرها له برنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة للموهوبين، بما في ذلك التدريب في تكنولوجيا هندسة مخازن البترول في مركز أبحاث أرامكو الأمريكية السعودية في مدينة بوسطن، بالإضافة إلى تجربة بحثية تنافسية للطلبة الجامعيين مع مركز أبحاث الأحداث الفائقة في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو. 



    


منيرة عبدالله، جامعة براون (2020)

أكملت منيرة السنة التحضيرية ببرنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة للموهوبين في جامعة بنسلفانيا في عام 2016، قبل أن تحصل على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة براون في عام 2020م. 




برنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة للموهوبين (KGSP): هو برنامج فريد من نوعه مصمم خصيصاً لدعم شباب المملكة المتميزيين للحصول على درجة البكالوريوس في مجالات العلوم والتقنية في الجامعات الأميركية الرائدة، وفرصة إكمال دراساتهم العليا في جامعة الملك عبدالله حيث يتلقى المستفيدون من برنامج الموهوبين دعمًا أكاديميًا ومهنيًّا واجتماعيا متكاملا وفريد خلال دراستهم.

المعهد السعودي للعلوم للبحثية: هو برنامج صيفي مدته 8 أسابيع في يقام في حرم جامعة الملك عبدالله، يتمكن فيه الطلاب السعوديون المتفوقون في السنة الثانية من المرحلة الثانوية من إجراء أبحاث على المستوى الجامعي تحت إشراف أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الملك عبدالله. يتضمن البرنامج المكثف محاضرات أكاديمية، تجارب بحثية، وتدريب على الكتابة الأكاديمية ومهارات عروض التقديم، بالإضافة إلى تركيزه على البحوث الأكاديمية المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

مراكز التدريب الاولمبي: مبادرة تقام في حرم جامعة الملك عبدالله بالشراكة مع مؤسسة موهبة، تركز على تزويد الطلاب السعوديين في المرحلتين المتوسطة والثانوية بالدعم الذي يمكنهم من المنافسة والتفوق في مسابقات الأولمبياد الوطنية والدولية في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والمعلوماتية والعلوم.

السنة التحضيرية في برنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة للموهوبين: هي سنة دراسية مصممة خصيصاً لطلاب برنامج جامعة الملك عبدالله للطلبة للموهوبين، يزود فيها الطالب بالقدرات اللازمة للتفوق في المرحلة الجامعية من خلال مقررات جامعية في الرياضيات، والعلوم، والكتابة الأكاديمية تُدرّس في جامعات أمريكية مرموقة من خلال اتفاقيات بينها وجامعة الملك عبدالله. كما تتضمن السنة التحضيرية على أنشطة تعزز التفكير النقدي، وحل المشاكل، والتكيف الثقافي.  ويتلقى الطلاب دعما إرشاديّا متكاملاً في اختيار الجامعات المتميزة التي تناسب مهاراتهم وطموحاتهم المستقبلية ومن ثم التقديم عليها، وذلك من قبل فريق متخصص بالبرنامج.  كل هذه المبادرات تؤهل طلاب السنة التحضيرية أن يكونوا على أهبة الإستعداد لمواجهة التحديات والحصول على الفرص في أفضل الجامعات العالمية.