التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
اجتمع أعضاء فرع الخريجين في السعودية يوم ٢٦ أبريل لمناقشة الخطط المستقبلية لهذا الفرع.
بقلم سونيا توروسينسكي، أخبار كاوست
في كل عام، يلتقي فريق جديد من الخريجين العاملين في مختلف الصناعات والشركات والمدن، ومن شتّى أنحاء المملكة العربية السعودية، للتواصل مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتولي مسؤولياتهم في المجلس التنفيذي لفرع خريجي الجامعة من المملكة العربية السعودية.
تقول السيدة لي سوبليت، مديرة فريق شؤون الخريجين في الجامعة: "تلقينا هذا العام 27 ترشيحاً متميزاً للانضمام إلى هذا الفرع، الأمر الذي جعل من الصعب للغاية على اللجنة الاختيار من بين هذه الترشيحات".
يكتسب فرع الخريجين في السعودية يوماً وراء آخر أرضيةً أوسع فأوسع، تترافق مع نمو مجتمع الخريجين من ناحية ومع ازدياد عدد الخريجين في المملكة كل عام عقب استكمال دراستهم وتخرجهم. ويتميّز فرع المملكة بخصوصية فريدة، حيث أنه يجمع الخريجين الحائزين على درجة الماجستير إلى جانب الحائزين على درجة الدكتوراه، ممّن يعيشون ويعملون في المملكة، وهؤلاء تمثل نسبتهم نحو 51 بالمئة من مجموع خريجي جامعة الملك عبدالله. كما تنمو شبكة الخريجين العالميين بفضل شبكة Rapport على الإنترنت، وهي "الرابطة" الخاصة بالخريجين عبر الشبكة العالمية، والتي وصفتها لي سوبليت بأنها "مزيج من فيسبوك ولينكدإن".
في 26 أبريل، اجتمعت اللجنة التنفيذية الرابعة لفرع الخريجين في السعودية وفريق شؤون الخريجين لوضع جدول أعمال فرع السعودية 2018 من مجتمع خريجي الجامعة. في الصورة (من اليسار إلى اليمين) نايجل كلاركسون، كريم خليل، حسين شبلي، لاوتارو رايو، تيمو هنتنن، نورة شهاب، حصة القويعي، لي سوبلت.
توفر شبكة Rapport للخريجين القدرة على التفاعل مع مجتمع الخريجين جميعاً بغض النظر عن مكان تواجدهم، والاستفادة منهم، بدءاً من قوائم الوظائف الشاغرة ووصولاً إلى التوجيه والإرشاد عبر الإنترنت".
تقول سوبليت: " تم إعداد قوائم الوظائف الشاغرة دون دعم كبير من طرف موظفي شؤون الخريجين. فالكثير من هذه الوظائف هي مناصب أكاديمية، سواء أكانت دراسات وأبحاث ما بعد الدكتوراة أو زمالات. وهذه حقاً ميزة لطيفة ومفيدة جداً".
يشار إلى أنه في شهر أبريل، تم إطلاق برنامج تجريبي للإرشاد عبر الإنترنت يضم مجموعة صغيرة من الطلبة والخريجين، ضمن مبادرة يأمل الفريق التنفيذي التخطيط لها وتوسيعها مع الوقت.
وجدير بالذكر أن الفريق التنفيذي لفرع الخريجين في السعودية، الذي يجتمع في الحرم الجامعي مرتين في السنة، اجتمع في 9 أبريل الماضي من أجل بلورة توجّهات الفرع خلال العام 2019. ووافق الفريق على أهمية المشاركة في الاجتماعات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى تطوير محتوى جديد في Rapport، بما يشكّل مساهمة حيوية وقيّمة لشبكة الخريجين.
نترك فيما يلي لأعضاء فريق 2018 أن يكشفوا بكلماتهم الخاصة عن ما سيشهده فرع السعودية من مجتمع خريجي كاوست.
نورة شهاب، رئيسة فرع الخريجين في السعودية، 2018
حائزة على درجة الدكتوراة في الهندسة البيئية 2014
تعمل حالياً كمديرة تنفيذية للتقنية في شركة تطوير المنتجات البحثية
شرحت الدكتورة نورة دوافعها للانضمام إلى مجتمع الخريجين قائلة: "إنّ جميع الجامعات تنمو من خلال خريجيها. وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعتمد علينا للقيام بذلك. إننا نذكّر الخريجين دائماً بأننا سفراء جامعة الملك عبدالله". وأضافت: "مهمّتنا هذا العام هي إنشاء "مجتمع من أجل الحياة" بمقدوره أن يعيش ويستمر طويلاً بعد التخرج. وتتمثّل أهدافي في زيادة مشاركة الأعضاء، من خلال إطلاق أنشطة جديدة عبر شبكة Rapport، ودعم اللقاءات الاجتماعية".
حسين شبلي، نائب رئيس فرع الخريجين في السعودية- الفصل 2018
حائز على درجة ماجستير في علوم الرياضيات والحساب التطبيقية 2013
يعمل حالياً كمدير عام لمركز البيانات الوطني للطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة (KACARE )
"أؤمن دوماً بأن إحداث أثر إيجابي في الحياة هو جزء من مسؤوليتي الشخصية. وكفرع سعودي، لدينا قائمة طويلة من الفرص المتاحة؛ لكننا نحتاج إلى التركيز على الأنشطة التي تحقق أكبر تأثير. أولاً وقبل كل شيء، أريد إشراك أكبر عدد ممكن من خريجي جامعة الملك عبدالله بأنشطة الفرع؛ وأريد ثانياً أن أحفز التعاون بين مختلف خريجينا".
منى الصومالي، نائب رئيس فرع الخريجين في السعودية 2018 لشؤون التواصل
حائزة على درجة الدكتوراة في العلوم الحيوية 2016
تعمل حالياً ككبيرة أطباء الميكروبيولوجي في مركز داو للابتكار في الشرق الأوسط
أوضحت الدكتورة منى: "أن أكون خريجة، لا يعني أن أنفصل عن الجامعة وأن تنقطع صلتي بها. هدفي هو زيادة حماسة الخريجين واهتمامهم، وإعدادهم لتولي زمام الأمور في السنوات المقبلة". وأضافت: "درست في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لحوالي أربع سنوات، لذلك تربطني علاقة عاطفية مع هذه الجامعة الرائعة. إن عودتي إلى الحرم الجامعي للعمل في إحدى الشركات، بعد أن عدت إلى جدة لمدة عام، كانت حدثاً جميلاً جداً بالنسبة لي. لقد ترك هذا الأمر تأثيراً إيجابياً للغاية في مسرتي المهنية، ودعم عملي في داو".
حصة القويعي، نائب رئيس فرع الخريجين في السعودية 2018 لشؤون البرامج
حائزة على درجة الماجستير 2013، ودرجة الدكتوراه 2016، في الهندسة الكهربائية
تعمل حالياً كمهندسة في شركة هواوي
قالت الدكتورة حصة: "أرغب في استحداث برامج جديدة للخريجين، تساعد على عقد اللقاءات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وأعتقد أن فرع الخريجين في السعودية يمكنه أن يستفيد من استمرارية الفرق التنفيذية من عام إلى آخر، بحيث يمكن التخطيط لمشاريع طويلة الأمد. من الجميل أحياناً القيام بالأعمال التطوعية التي يمكن من خلالها ردّ الجميل للمجتمع".
هذا، وقد انضم إلى الفريق التنفيذي لفرع خريجي الجامعة في المملكة العربية السعودية كلّ من الأعضاء: كريم خليل (ماجستير 2012)، فاسيليكي كوردوباتي (ماجستير 2017)، لاوتارو رايو (ماجستير 2012)، محمد شقرا (ماجستير 2012).