ويضيف كمال "أن الاستفادة التي حصل عليها من هذه التجربة استندت على أمرين مهمين:

الأول: هو حصوله على الضوء الأخضر في كيفية سحب وحفظ العينات بطريقة صحيحة لإجراء الاختبارات المعملية

والثاني: هو العمل على الأجهزه المعملية الجبارة بمساعده فريق العمل بكافه طواقمه في مختبرات ومعامل الجامعة.

لعب مختبر الكيمياء التحليلية في كاوست دوراً كبيراُ لجذب الطالب السعودي، كمال موسى الجهني، لمتابعة أبحاثه في كاوست كجزءً من دراسته لدرجة الدكتوراه.

ويشير الجهني إلى أن تجربة التدريب المعملي في جامعة الملك عبدالله كانت بحد ذاتها تجربة فريدة من نوعها. حيث تم تدريبه على استخدام الأجهزة اللازمة للحصول على أفضل نتائج لأبحاثه، وهو الأمر الذي ساعدة لتعلم كيفية استخدام هذه الأجهزة المعقدة بكل يسر وسهوله.

ويجري كمال حالياً أبحاثه في مرحلة الدكتوراه حيث أن بحثه الحالي هو امتداد لبحث درجة الماجستير والذي يختص بدراسة ينابيع المياة الطبيعية في المملكة العربية السعودية من الناحية البيئية. ولكنه يغطى مساحة أكبر من شبه الجزيره العربية، حيث أن الدراسة كانت تشمل ٣ دول ألا وهي السعودية والأردن وسلطنة عمان.

كان الأسلوب التعليمي العالي المستوى الذي يوفره مختبر الكيمياء التحليلية في كاوست، بقيادة الدكتور هيكو لانغنر، مدير المختبر المركزي للكيمياء التحليلية، السبب الرئيسي للطالب السعودي، كمال موسى الجهني، لإختيار كاوست لمتابعة أبحاثه.

ويبدوا أن أبحاث كمال تسير في الطريق الصحيح حيث أن بحثه الحالي، تم الاستفاده منه في جميع أنحاء العالم. حيث قام بتنزيل البحث عن طريق الإنترنت ٦٠٠ مستخدم حتى الآن.

وفي حديث الجهني عن الفترة التي قضاها في كاوست يقول: " أن الجامعة تتمتع بإمكانيات مميزة لدعم باحثيها، ومساعدتهم لتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم البحثية لوجود العديد من المتميزين من أعضاء هيثة التدريس"و أعرب عن رغبته في إجراء المزيد من الأبحاث البيئية مستقبلاً على مصادر المياه العذبه في المملكة بشكل خاص والجزيرة العربية بشكل عام.