التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
يفتح المختبر المركزي للحوسبة الفائقة في كاوست أبوابه لدعم جميع مقترحات وجهود مكافحة جائحة فيروس كورونا التي تتطلب موارد الحوسبة الفائقة والحوسبة المعقدة
القت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بظلالها على كل مناحي الحياة في العالم بتحدي غير مسبوق تواجهه الإنسانية في العصر الحديث الأمر الذي استدعى التدخل السريع من قبل جميع الهيئات والجهات الطبية والعلمية والبحثية والحكومية في العالم لتكثيف الجهود ودعم الاكتشافات العلمية والابتكار من أجل مكافحة هذا الوباء. وفي خطوة متماشية مع هذا التوجه، فتح المختبر المركزي للحواسب الفائقة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أبوابه من خلال دعوة كل من لديه مقترحات تساهم بدعم مشاريع أبحاث مكافحة هذه الجائحة وتتطلب خدمات وموارد حاسوبها العملاق شاهين 2، وكذلك موارد الحوسبة العنقودية المعقدة والمتطورة التي تمتلكها.
تتضمن المواضيع والمقترحات، على سبيل المثال لا الحصر: دراسات الفيروس على المستوى الجزيئي، وفهم ديناميكية انتقاله، وتقييم فاعلية الأدوية التي تستخدم لعلاج الأمراض الاخرى في مكافحة فيروس كورونا، والتنبؤ بكيفية انتشار الفيروس، وإيجاد طرق لوقف أو إبطاء الوباء.
ينضم شاهين 2 إلى العديد من الحواسيب العملاقة حول العالم التي قامت مؤخرًا بإعادة تخصيص جزء من مواردها لدعم أبحاث وجهود مكافحة جائحة كورونا.
وبحسب البروفيسور ديفيد كيز، مدير مركز أبحاث الحوسبة الفائقة في كاوست، والرئيس الحالي للمؤتمر الدولي للحوسبة الفائقة (ISC'20) والذي سيعقد في شهر يونيو عن بعد هذه المرة (عادة في مدينة فرانكفورت الألمانية)، فإنه سيتم تخصيص جلسة خاصة عن دور الحوسبة الفائقة في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
يقول كيز: "سيكون هذا المؤتمر أكبر المؤتمرات الافتراضية (عن بعد) في تاريخ الحوسبة الفائقة بمشاركة ما يقرب من 4000 مشارك فعلي، وهذا بحد ذاته يمثل تحدياً كبيراً لا يتكرر الا مرة في العمر، ويؤسس ليصبح هذا النوع من المؤتمرات "الافتراضية" جزءاً من النظام الطبيعي للمؤتمرات من الآن فصاعدًا. لذلك قررنا تخصيص جزء من المؤتمر لمعالجة موضوع التصدي لفيروس كورونا باستخدام القوة الحاسوبية".
لدى كاوست الان ما يقرب من عشرين بحثاً قائماً متعلقاً بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وهي جزء من جهود فريق الاستجابة البحثية السريعة (R3T) الذي شكلته الجامعة للمساهمة في مكافحة هذه الجائحة العالمية، ويتولى مركز أبحاث الحوسبة الفائقة في الجامعة بصورة خاصة مسؤولية محاكاة ونمذجة الانتقال الديناميكي للفيروس عبر الهوائي.
وتسعى كاوست لتخصيص ما يصل إلى 15٪ من مواردها الحاسوبية لمقترحات أبحاث (كوفيد-19) التنافسية بإشراف لجنة تخصيص حوسبة أبحاث الجامعة حتى تاريخ 30 يونيو 2020، وبعد فترة التتبع السريع لهذه المقترحات، تتم اتاحة الحاسوب العملاق شاهين 2 للجهود المستمرة في مكافحة الوباء، بالإضافة إلى تطبيقات حوسبة البحث العامة من خلال عملية التخصيص القياسية. جدير بالذكر، أن النظام يدعم حاليًا باحثين من حوالي 20 مؤسسة بحثية وشركة من جميع أنحاء المملكة.