Top

الحجم يصنع فرق كبيراً في ضبط حقن الإلكترون في الخلايا الشمسية بتقنية الكوانتم دوت

يشرح البروفيسور عمر محمد كيف أصبحت الخلايا الشمسية بتقنية الكوانتم دوت QD بديلاً واعداً ومنخفض التكلفة في تقنيات الخلايا الضوئية الموجودة. اقرأ المزيد.

قام البروفيسور عمر محمد، أستاذ مساعد في العلوم الكيميائية والباحث الرئيسي لمطياف الليزر الفائق السرعة ومختبر التصوير الإلكتروني رباعي الأبعاد في مركز أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية، وفريق من الباحثين من جامعة الملك عبدالله وجامعة كاليفورنيا في بيركلي بنشر ورقة بحثية في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية the Journal of the American Chemical Society ، تناقش الخصائص الأساسية للخلايا الشمسية بتقنية الكوانتم دوت QD.

ويقول الباحثون إن الخلايا الشمسية بتقنية QD تعتبر بديلاً واعداً ومنخفض التكلفة لتقنيات الخلايا الضوئية الحالية نظراً لتعدد استخداماتها وقدرتها الكبيرة على امتصاص أشعة الشمس، وسهولة ضبطها عبر التحكم في حجم وحدة QD، وإمكانية توفرها ضمن بنية عدد كبير من الأجهزة.

ويقول البروفيسور محمد: "الحجم يصنع الفرق في الخلايا الشمسية بتقنية الكوانتم دوت QD . حيث أظهرت نتائج أبحاثنا للمرة الأولى إمكانية تضمين معدل حقن الإلكترون في الخلايا الشمسية بتقنية QD عبر ضبط حجم التوزيع الكمي فيها".

ويأمل البروفيسور محمد أن تساعد نتائج أبحاث فريقه في فهم وتصميم واجهات QD لتحويل الطاقة الشمسية. وأضاف "نأمل أن تمكن النتائج التي توصلنا إليها من مساعدة الباحثين الآخرين على فهم مدى أهمية حجم الخلايا الشمسية بتقنية الكوانتم دوت QD وكيف أن ذلك قد يحدث فرقاً كبيراً خصوصاً قبل عملية تصنيع أجهزة الخلايا الشمسية بتقنية QD".