Top

جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية تطور ضمادة جروح ذكية

​الضمادة الذكية تفوز بجائزة جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) لأفضل ورقة بحثية في مؤتمر الشرق الأوسط للهوائيات وتقنيات الانتشار 2016 (MECAP'16)

طور باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ضمادة جروح ذكية تشتمل على تقنيات متطورة ومرنة ومنخفضة التكلفة يمكنها أن تحدث نقلة نوعية في نظم الرعاية الصحية. وحازت هذه التقنية على جائزة جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) لأفضل ورقة بحثية في مؤتمر الشرق الأوسط للهوائيات وتقنيات الانتشار 2016 (MECAP'16) في بيروت، لبنان، في سبتمبر 2016.

وطور هذه الضمادة الذكية كل من طالب الدكتوراه محمد فاروقي والبروفيسور عاطف شميم، أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية والباحث الرئيسي في مختبر تقنية هوائيات ودوائر الموجات الدقيقة المتكاملة (IMPACT). وجرى تصميم هذه الضمادة الذكية كجهاز طبي قادر على التواصل لاسلكيا بمقدمي الرعاية الصحية وتزويدهم بمعلومات دقيقة عن حالة المريض والجروح.

يقول البروفيسور عاطف شميم: "نعيش اليوم في عالم التقنيات الذكية خصوصاً الأجهزة الذكية التي يمكن ارتدائها والتي تعمل كأجهزة استشعار لرصد العلامات الحيوية المختلفة للجسم البشري كدرجة الحرارة ومعدل ضربات القلب، والتخطيط الكهربائي للقلب وضغط الدم. الا أن رصد حالة الجروح المزمنة هو أحد مجالات الرعاية الصحية التي حظيت بالقليل من الاهتمام من قبل المجتمع البحثي".

الضمادة الذكية مزودة بثلاثة أنواع من أجهزة الاستشعار المطبوعة على شريحة الكترونية. وظيفة هذه المستشعرات هي رصد وارسال بيانات معدل النزيف والضغط ودرجة الحموضة في الجروح الى هاتف مقدم الرعاية الطبية دون الحاجة لتواجده بالقرب من المريض الامر الذي يتيح للطبيب الوصول الى التاريخ الطبي للمريض بضغطة زر وفي أي وقت ومكان.

وبعد للاهتمام الكبير الذي حظيت به الضمادة الذكية لجامعة الملك عبدالله من قبل العديد من شركات الأدوية، يخطط البروفيسور عاطف مواصلة تطويرها لتصبح منتجاً تقنياً جديداً قابلاً للتسويق على نطاق واسع، ينافس أجهزة الاستشعار الأخرى التي يمكن ارتدائها افي مجال وتطبيقات الرعاية الصحية.