التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
حصل طالب الدكتوراه عبدالرحمن الخطيب على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في عام ٢٠١٤، ويدرس حالياً درجة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية، في مركز أبحاث الاحتراق النظيف في الجامعة. صورة من الأرشيف.
بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله
ولد عبدالرحمن عبدالله الخطيب في شرق المملكة وتحديدًا في مدينة الدمام. واليوم، يعمل عبدالرحمن على إتمام مرحلة الدكتوراة بعد أن نال درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عام 2014.
يقول عبدالرحمن متحدثاُ عن طفولته: "نشأت في عائلة تؤمن بالعلم والتعلم، إذ كان يتردد في بيتنا دائماً "العلم يرفع بيتاً لا عماد له، والجهل يهدم بيت العز والشرف". فعندما كنت صغيراً، كان أبي يقول لنا دائماً أن الإنسان يستطيع تحقيق الكثير من الإنجازات، ولكن لابد له أن يبذل مجهود لكل عمل، فمن جد وجد ومن زرع حصد. فبعد الإنتهاء من مرحلة الثانوية، تم اختياري للإتحاق ببرنامج الإعداد الجامعي في شركة أرامكو السعودية في العام 2007. وبعدها بعام واحد، إبتعثتني شركة أرامكو للالتحاق بجامعة بيرمنجهام البريطانية، لدراسة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية.
ويضيف عبدالرحمن: "بعد تخرجي من مرحلة البكالوريوس، عدت للعمل مرة أخرى في شركة أرامكو كمتدرب في قطاع التشغيل الهندسي لمعمل تكرير الزيت الخام. وخلال هذه السنة، تم ترشيح اسمي لإكمال دراستي الجامعية لدرجة الماجستير.
يدرس الطالب عبدالرحمن الخطيب حالياً درجة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية، في مركز أبحاث الاحتراق النظيف في الجامعة. الصورة بعدسة أنستازيا خرينوفا.
وأشارعبدالرحمن بأن إختياره لكاوست، كان لسببين رئيسيين هما: أولاً، التوجه والرؤية المستقبلية المشتركة بين كاوست وأرامكو في دعم تطور المملكة ، حيث أراد أن يكون له دوراً في هذه الرؤية؛ وثانياً، هو أن كاوست تتمتع بسمعة طيبة ومستوى عالٍ مقارنةً بالجامعات العالمية، سواءً من حيث جودة مرافقها ومختبراتها، أو الكفاءات العلمية العالمية التي تحتضنها، الأمر الذي يجعل منها بيئة خصبة للبحوث العلمية.
وبعد أن أنهى عبدالرحمن دراسة الماجستير، أرسلته أرامكو للعمل في أحد أصعب معاملها وأكثرها تحد من الناحية البيئية، ألا وهو منصة شيبة لإنتاج البترول الخام في صحراء الربع الخالي. وبعدها بعام واحد، تم ترشيح عبدالرحمن مجددًا، من قبل إدارة الشركة، لإكمال دراساته العليا. فقرر حينها متابعة دراسة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية في كاوست، نظراً لتجربته السابقة فيها ولعلمه جيدًا بكفاءتها العالية. والتحق بها عام 2016.
عمل طالب الدكتوراه عبدالرحمن الخطيب، لبعض الوقت في منشأة أرامكو السعودية في صحراء الربع الخالي. الصورة من ShutterStock
يعمل طالب الدكتوراة عبدالرحمن حالياً على البحوث العلمية في مركز الاحتراق النظيف في كاوست، تحت إشراف رئيس المركز، البروفيسور وليام روبرت. وتركّز أبحاثه على عملية احتراق الوقود، للبحث في إمكانية احتراق المواد الحاملة لعنصر الهيدروجين، لتشغيل التوربينات الغازية لتوليد الكهرباء.
وعبر عبدالرحمن عن إمتنانه الكبير لجميع الفرص التي قدمتها له كاوست، إذ وفرت له فرص عدة لإجراء الكثير من التجارب العلمية تحت اشراف كادر تعليمي متميز، بالإضافة إلى الإندماج مع مجتمع علمي رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم. ويختتم عبدالرحم قائلا: "هذه الأمور تشعرك بالفخر والإعتزاز بوجود جامعة بهذا المستوى العالمي على أرض الوطن. ولزملائي الطلبة أقول "كاوست لديها الكثير لتعطيه، لا تضيعوا الفرصة".