يدرس الطالب عادل بيبي درجة الدكتوراه في مركز الحوسبة المرئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تحت إشراف البروفيسور بيرنارد غانم، حيث يعمل على سد الفجوة بين المفاهيم النظرية والتطبيقية في مجال التعلّم المُتعمّق، أحد مجالات الذكاء الاصطناعي، ويخضع حاليًا إلى برنامج تدريبي صناعي مدته ستة أشهر مع شركة إنتل في مدينة ميونيخ الألمانية.

عمل الطالب عادل سابقًا على دراسة مشاكل الرؤية الحاسوبية ولكنه بدأ في توجيه اهتماماته في هذا المجال نحو أبحاثه الحالية عن الذكاء الاصطناعي.

يصف طالب الدكتوراه، عادل بيبي من مركز الحوسبة المرئية في الجامعة الفترة الحالية بالمثالية للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. المصدر: Shutterstock.

يقول عادل: " على الرغم من أننا في مجال التعلّم المُتعمّق نطور نماذج قوية أساسية تمكن معظم الآلات الجديدة من القيام بمهام مختلفة وبأداءً يتفوق على الأداء البشري التقليدي، إلا أنه لايزال لدينا الكثير لنتعلمه حول كيفية أداء هذه الأجهزة وطريقة عملها. لهذا أحاول من خلال عملي دمج المعرفة التي لدينا في مجالي التحسين الحاسوبي والرياضيات بشكل عام مع نماذج التعلّم المُتعمّق كي أتمكن من الخروج بنظريات تساهم في تصميم نماذج أفضل".

(الثاني من اليسار) البروفيسور بيرنارد غانم رئيس مختبر فهم الصور والفيديو في الجامعة والمشرف على طالب الدكتوراه عادل بيبي. الصورة من الأرشيف.

ويعتقد عادل أن دراسة مجال التعلّم المُتعمّق من خلال المفاهيم الرياضية الحاسوبية المختلفة سيساهم في تطوير مفاهيمنا حول هذا المجال بصورة أسرع، يقول:" إن الفجوة الكبيرة بين النظرية والتطبيق في مجال التعلّم المُتعمّق هو ما دفعني لدراسة هذه المجال، فضلاً عن ايماني الراسخ بأهمية ربط مختلف فروع الرياضيات بمجتمع التعلّم المُتعمّق. ولا يزال أمامنا طريق طويل والعديد من الأسئلة التي تحتاج الى إجابات".