التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
أحمد العبد الغني، طالب ماجستير في برنامج موارد الطاقة وهندسة البترول (ERPE) في مركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول ( أنبرك) في كاوست. تصوير: ليليت هوفانسيان
-بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله
أحمد جاسم العبد الغني، طالب ماجستير في برنامج موارد الطاقة وهندسة البترول (ERPE) في مركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول ( أنبرك).
حاصلٌ على منحة دراسية لإتمام تعليمه العالي من شركة أرامكو السعودية، والتي يعمل بها كمهندس لإنتاج البترول في حقول المنطقة الشمالية.
بعد إتمامه للمرحلة الثانوية، التحق أحمد ببرنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين في أرامكو السعودية لمدة عام. ويقوم هذا البرنامج الأكاديمي بإعداد الطلبة قبل دراستهم الجامعية. ومن بعدها تم ابتعاثه لدراسة مرحلة البكالوريوس في تخصص هندسة البترول في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، حيث تخرج منها في العام 2010.
قبل التحاقه بكاوست، عمل طالب درجة الماجستير الحالي أحمد العبد الغني في مركز إكسبك للأبحاث المتقدمة التابع لشركة أرامكو السعودية. المصدر: أرامكو.
يقول أحمد "خلال فترة عملي في أرامكو السعودية كنت في مهمة عمل لمدة عام بين 2015 و2016 في "مركز إكسبك للأبحاث المتقدمة"، وكان معنا عدد من الأشخاص المتميزين من خريجي (كاوست). الأمر الذي شدني للتعرف على هذه الجامعة التي تخرج هذه الكفاءات، وزاد من رغبتي للالتحاق بها لدراسة الماجستير. وهذا ماتم بحمدلله بعد أن تم افتتاح تخصص موارد الطاقة وهندسة البترول في الجامعة".
يعمل أحمد حاليًا على فهم العوامل المؤثرة على تدفق السوائل في الوسائط الغير متجانسة تحت إشراف البروفيسور "حسين حطيط"، وهو سعيدٌ جدًا بالعمل معه وضمن مجموعته في بحثه الحالي. حيث قام الفريق بتصميم نموذج مرئي مبسط يجسد المكمن النفطي وجعل له آباراً للضخ والإنتاج، التي بدورها تبسط فهم الكثير من العوامل الجيولوجية والفيزيائية المؤثرة في هذا المجال، والتي يحتاج بعضها لآلاف السنين. ويضيف أحمد "بحثي الحالي هو امتداد لبعض أبحاث عملي في أرامكو السعودية، والمنعطف الذي اتخذته للعودة للدراسة والبحث بعد ستة أعوام من العمل، هو لكي أثري الجانب العلمي بالعمل تحت إشراف نخبة من المتخصصين في هذا المجال".
وصف أحمد العبد الغني هندسة البترول بالتخصص الرائع ، لكنه يحتاج إلى الكثير من التعلم والخبرة والصبر حتى ينجح المرء به. المصدر: Shutterstock.
يسعى أحمد لأن يكون قادرًا على تقديم ما ينفع به وطنه ومجتمعه. ويقول: "إن شغفي للتعلم لن يتوقف، وأسعى أن أكمل دراسة الدكتوراه في ذات التخصص هنا في كاوست. الطب وهندسة البترول يتشابهان في كونهما لا يرون الداء بل يشخصون الأعراض. أن تتعامل مع شيء لا تراه يجعله مثيرًا ومخيفًا في الوقت ذاته، ويحتاج لكثير من التعلم والصبر".
ووجه أحمد نصيحته للطلبة الحاليين قائلا: "الناس معادن، كالذهب والفضة، كثير منا قد لا يعلم الحد الأقصى لطاقاته، والحقيقة أن الدراسة والبحث للانطلاق إلى اللامحدود، لن يكون معبّدًا بل محفوفًا بالعقبات. ولكن ما ينبغي تذكره جيدًا هو أن الألماس ليس إلا مجرد كتلة من الفحم الذي بان جماله تحت الضغط". كما وجه أحمد شكره وامتنانه للجامعة ومسؤوليها وتمنى التوفيق للجميع.