التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
حصلت طالبة الدكتوراه مريم السفياني على درجة الماجستير من كاوست في عام ٢٠١٨. وهي تجري حاليًا أبحاثاً في مركز أبحاث الطاقة الشمسية في الجامعة. المصدر: كاوست.
بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله
بدأت مريم رحلتها الدراسية بدراسة مرحلة البكالوريوس في علوم الكيمياء في جامعة طيبة في المدينة المنورة، وتخرجت منها في العام 2016. ولأن طموحها لا حدود له، تنقلت مريم بين المدن بحثاً عن الشهادات العليا، في سعيها الدائم لإقتناص كل الفرص المتاحة أمامها. ومن المدينة المنورة، تحولت بوصلتها نحو مدينة ثول وتحديداً في كاوست، حيث حصلت مريم على منحة دراسية لدرجة الماجستير في الكيمياء، وتخرجت منها في العام 2018.
لم يتوقف طموح مريم عند الماجستير، وتقول مريم: " أدرس حالياً لدرجة الدكتوراه في مركز أبحاث الطاقة الشمسية التابع للجامعة، تحت اشراف مدير المركز الدكتور إيان ماكولوك. ويقوم بحثي على تصميم وتحضير بوليمرات عضوية شبه موصلة، لاستخدامها في الأجهزة الإلكترونية العضوية، كالخلايا الشمسية والالكترونيات العضوية".
وتضيف مريم: "لقد تعلمت الكثير على أيدي أساتذة من كل أنحاء العالم، مما أضاف لي الكثير من المهارات البحثية والعلمية والشخصية أيضاً. أما على الصعيد المهني، وفرت لي كاوست فرصاً وظيفية عدة، حيث عملت كمساعدة في قسم السكن الخاص بالجامعة لمساعدة الطلاب المقيمين في الحرم الجامعي، و مدربة كيمياء لطلاب الأولمبياد السعوديين في كاوست.
وتطوعت أيضاً بالإشراف على مخيمات طلاب الاولمبياد السعوديين المقامة في كاوست ومساعدة الطلاب الجدد المنضمين إلى للجامعة"
مركز أبحاث الطاقة الشمسية في كاوست. الصورة بعدسة انستازيا خرينوفا.
وفي حديثها عن المستقبل تقول مريم: "على الصعيد العلمي، هدفي هو الحصول على شهادة الدكتوراه في مجالي، ثم البحث عن فرصٍ لإكمال أبحاثي مابعد الدكتوراه للحصول على الخبرة الكافية، التي سوف تؤهلني لتعليم وتأسيس الأجيال القادمة، فمجال بحثي العلمي حديث جداً وخبرته مطلوبة في مراكز الأبحاث والجامعات حول العالم، مما يساعدني في الحصول على فرصٍ كثيرة لاستكمال بحثي".
وعبرت مريم عن شكرها لكاوست ووجهت نصيحة للطلبة الحاليين حثتهم فيها على خلق التوازن بين حياتهم العلمية والعملية و الشخصية والصحية، وتعلم كيفية التعامل مع العقبات الصعبة وعدم الاستسلام، واختيار الأصدقاء الذين يشجعونهم على التعلم والمساندين لهم في الظروف الصعبة، " فإن من أجمل مايقدمه لك العلم هو الصحبة الرائعة والنادرة"، داعية بالتوفيق للجميع.