Top

10 سنوات من الاسهام في تحسين حياة الطلبة وتجربة الدراسة في كاوست

أعضاء مجلس الطلبة لعام ٢٠١٩ (من اليسار لليمين): سارة العبداللطيف، ومها الريفي، وسلمان الشريف، ومرام المالكي، وأفنان البطاطي، ودوك من نجيون، ومحمد بكر. الصورة بعدسة أندريا باخوفين-إخت

بقلم ديفيد ميرفي، أخبار الجامعة

في عام 2009 تأسس مجلس طلبة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)  بواسطة مجموعة صغيرة من دفعة الطلبة المؤسسين بهدف تمثيل مصالح طلبة الجامعة وإيصال صوتهم لإدارة الجامعة وهيئة التدريس والموظفين ومجتمع الجامعة وشركاء كاوست. ومنذ تاسيسه يعمل المجلس ايضا  للترويج لجودة التعليم والأبحاث في الجامعة، ودعم البيئة الثقافية والأكاديمية في الحرم الجامعي، والسعي لتوسعة خيارات وفرص توظيف الطلبة بعد التخرج.

يلقى مجلس الطلبة المساندة من قبل فريق شؤون الدراسات العليا في الجامعة والذي يقدم المشورة والدعم للمجلس ، وفي مقدمتهم بول بينت، مدير الفعاليات والانشطة الترفيه بشؤون الدراسات العليا، وتيم غربس، رئيس قسم التطوير المهني. ويقوم مجلس الطلبة بعقد الاجتماعات بصورة دورية ومناقشة القضايا المتعلقة بالطلبة مع الإدارة العليا في الجامعة، بما في ذلك رئيس الجامعة، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والدكتور براين موران، عميد شؤون الدراسات العليا.

أعضاء مجلس طلبة الجامعة الأصليين خلال اجتماع المجلس في أكتوبر 2010. المصدر: كاوست.

لجنة المجلس في عام 2019

كان مجلس الطلبة في نسخته الأصلية وعند تأسيسه يتألف من 22 طالبًا وطالباً: تم اختيار نصفهم من البرامج الأكاديمية في الجامعة، بينما جرى انتخاب النصف الأخر بالتصويت، وتم لاحقاً تخفيض لجنة المجلس لتحسين جودة وكفاءة عمله إلى نسختها الحالية حتى أصبحت تتألف من سبعة مناصب، هي:

- رئيس لجنة مجلس الطلبة، مرام المالكي، طالبة الدكتوراة في مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية.

- نائب الرئيس وسكرتير المجلس، محمد بكر، طالب الماجستير والدكتوراة من مركز أبحاث الاحتراق النظيف.

- مسؤول الشؤون غير الأكاديمية، سارة العبداللطيف، طالبة الماجستير في مركز أبحاث الطاقة الشمسية.

- مسؤول العلاقات الجامعية، أفنان البطاطي.

- مسؤول العلاقات الدولية، سلمان الشريف.

- مسؤول الشؤون الأكاديمية والأبحاث، مها الريفي,

- مسؤول العلاقات العامة، دوك من نجيون.

T مجلس الطلبة هو جسر التواصل بين جميع طلبة كاوست وإدارة الجامعة . الصورة بعدسة أندريا باخوفين-إخت

مسؤوليات المجلس

إنَّ الدور الرئيس لمجلس الطلبة هو المساعدة في تمثيل افكار الطلبة وطروحاتهم واهتماماتهم ومشاكلهم، وايصالها للإدارة.   ويوضح الطالب محمد بكر بان المجلس يعمل بمثابة جسر بين الطلبة والإدارة، فهو وسيلة  يمكنمن خلالها إيصال صوتنا عند الحاجة لإجراء أي تغييرات مهمة يمكنها تحسين حياة طلبة الجامعة. ويتابع:" يأتي إلينا الطلبة في العادة ويطرحون علينا مشاكلهم، ثم نقوم بمناقشتها مع أعضاء المجلس، ونرفعها إلى المكاتب والاقسام الإدارية المختلفة في كاوست".

 من جانبها تشيررئيسة المجلس، مرام المالكي الى أن مجلس الطلبة دوراً مهماً في نمو الجامعة وتطورها، فهو صوت الطلبة لمجتمعها وإدارتها، ومن خلاله نريد تمكين الطلبة من التعبير عن أنفسهم والتواصل مع الشخصيات والقيادات المهمة داخل الجامعة وخارجها ومساعدتهم على التفوق في مسيرتهم الأكاديمية وتوسيع شبكاتهم المهنية وأن يكون لديهم أنظمة مريحة للسكن والنقل داخل الحرم الجامعي.

  وتؤكد الطالبة سارة العبداللطيف على ما سبق ذكره  وتضيف بأن المجلس يساعد الطلبة على خوض تجربة دراسية صحيحة وثرية. 

أفكار جديدة

وحول ما يحمله المجلس من افكار وخطط  لهذا العام، تقول امرام المالكي: "لدينا الكثير من الأفكار والخطط الرائعة للطلبة في هذا العام، كما أننا ندرس بعض الأفكار الجديدة بالنسبة للسكن الطلابي والنقل والمعرض المهني الذي سيتم عقده خلال هذا العام".

اما فيما يتعلق بما تم تقديمه فعلا من خدمات من قبل المجاس، يقول الطالب محمد بكر: " قدم مجلسنا بالفعل خدمات رائعة، كتنفيذ العديد من التغييرات الهيكلية في المجلس لتحسين فعاليته، وإحداث تغييرات في سكن الطلبة، مثل ابتكار طرق جديدة لتحسين نظام تخصيص الغرف. كما أضفنا أيضًا بعض الوجهات الجديدة لحافلات النقل داخل الحرم الجامعي، وقمنا بتنظيم الفعاليات الاجتماعية بدعم من قسم الفعاليات والأنشطة الترفيهية بشؤون الدراسات العليا، مثل الفعاليات الموسيقية، وسباق القوارب الكرتونية، والأنشطة الشاطئية الممتعة وغيرها."

 من جانبها تضيف سارة العبداللطيف: " بصفتي مسؤولة الشؤون غير الأكاديمية لطلبة الدراسات العليا، تقع على عاتقي مسؤولية تخطيط العديد من الفعاليات الترفيهية التي يستضيفها المجلس، بما في ذلك يوم الشاطئ وسباق القوارب الكرتونية. وسنحاول في هذا العام استضافة العديد من الأنشطة الترفيهية الجديدة لمساعدة الطلبة على الاسترخاء والاستمتاع بأوقات فراغهم في كاوست".

مجموعة من أعضاء مجلس الطلبة الحاليين يستقبلون أسئلة طلبة الجامعة واقتراحاتهم وأفكارهم. الصورة بعدسة أندريا باخوفين-إخت

أدوار أعضاء المجلس

سألنا ضيوفنا من مجلس الطلبة عن طبيعة المهام التي يقومون بها في المجلس حيث  تجيبا سارة العبداللطيف: " تتمحور معظم أعمالي حول تخطيط الفعاليات والمناسبات الترفيهية لمساعدة الطلبة على أن يقضوا حياة صحية أكثر توازناً في الحرم الجامعي. كما أنني أعمل مع مجموعات الطلبة المختلفة في الحرم الجامعي وتحسين وسائل التواصل بينها وبين كتلة الطلبة، إضافة الى تلبية احتياجات الطلبة المتعلقة بالحياة غير الأكاديمية".

 اما  الطالب محمد بكر فلقد وصف شعوره كأحد أعضاء المجلس بانه متعة كبيرة في معرفة أن العمل الذي يقوم به يساهم في تحسين حياة الطلبة وتجربة الدراسة في كاوست. ويتابع "لقد كنت أقوم بوظيفة مماثلة في المرحلة الثانوية وخلال سنوات الدراسة الجامعية، وأرغب في الاستفادة من خبراتي السابقة في هذا المجال للمساعدة في إدارة المجلس بأفضل طريقة ممكنة".

 وحول التحديات الماثلة أمام المجلس، تقول مرام المالكي: " أردت أن أساهم في تطوير الجامعة وإحداث الفرق، وكان مجلس طلبة الجامعة هو أفضل مكان للقيام بذلك. أعتقد أن التحدي الحقيقي لي هنا هو في سماع جميع أصوات الطلبة وإخبارهم بما سيقدمه المجلس لهم. أود تشجيع الطلبة على التواصل معنا وطرح أية أفكار أو اقتراحات أو مشاكل تواجههم مهما كانت صغيرة دون تردد".

مستقبل المجلس

يبدو أن مستقبل مجلس الطلبة واعد وفي أيدٍ أمينة بفضل تفاني أعضائه الحاليين، والتي ستكون تجاربهم وخبراتهم بمثابة قاعدة معرفية ثمينة سيستفيد منها أعضاء المجلس المستقبلي لدعم صوت طلبة الجامعة على أكمل وجه.

للمزيد من المعلومات حول مجلس الطلبة يمكنكم التواصل على البريد الإلكتروني: graduatecouncil@kaust.edu.sa .