Tweet

أصدرت جامعة الملك عبدالله  مؤخراً أول حزمة برمجيات مرخصة رسمياً ومفتوحة المصدر (KUBE) من تطوير كريغ كابفير وفريقه في قسم تقنية المعلومات في الجامعة.  حيث يمكن استخدام هذه الحزمة لتحليل أداء تطبيقات البرامج وأنظمة الحوسبة العالية (HPC) في إطار زمني باستخدام مقاييس محددة من قبل المستخدم. وهي بذلك تقدم أداة فعالة لدى المستخدم لاختبار التطبيقات أو النظم من ناحية الأداء والدقة وقابلية التوسع فضلاً عن الكشف على مشاكل الأداء بعد تحديثات البرامج أو نظم التشغيل.
وانضم كابفير لجامعة الملك عبدالله كعالم حوسبة في عام 2010 وطور حزمة البرمجيات (KUBE) مع السيد خورخي نارانيو، أحد موظفي تقنية المعلومات السابقين في جامعة الملك عبدالله. ويقول كابفير: "سبق أن قمت بتصميم وإدارة العديد من البرمجيات، ولكن هذا هو المشروع الأول الذي أتمكن من طرحه بصورة رسمية ومرخص  كمصدر مفتوح".   
و يعمل كابفير حالياً في  مركز العلوم الحيوية الحاسوبية حيث يعتزم مواصلة تطوير حزمة البرمجيات (KUBE) و تطبيقها على نظم الحوسبة العالية التي تستخدم في مجال علوم الحياة. ويقول كابفير "حزمة البرمجيات (KUBE)  مثالية لأي مختبر أو مركز للحوسبة خصوصاً تلك التي تهتم في تحسين التطبيقات والنظم ومعالجة الأخطاء في حزم البرامج.  وبحد علمي لا توجد حزمة برمجيات تحليلية مماثلة لحزمة (KUBE) من ناحية قدرتها الفائقة على عرض النتائج في وقت قياسي كبير".
 وعندما أصبح البرنامج جاهزاً للإصدار،  لم يكن كابفير متأكداً من كيفية نشره بصفة رسمية. حيث أن حزمة البرمجيات (KUBE) هي حزمة متخصصة في سوق صغير نسبياً، إلا أنها مفيدة جداً وفعالة. ويقول كابفير "أول ما قمت به هو مقابلة المسؤولين في الإدارة القانونية في جامعة الملك عبدالله، حيث أسدوا لي النصائح المتعلقة بنوعية التراخيص المفتوحة المصدر، وثم قاموا بتوجيهي إلى إدارة نقل التقنية لمناقشة عملية وخيارات الحصول على التراخيص. تقول إليزابيث هورتون، مديرة استثمارات التقنية بقسم الابتكار ونقل التقنية في جامعة الملك عبدالله: "يتولى فريق الابتكار ونقل التقنية في الجامعة إجراءات تقييم السوق، والمساعدة في الحصول على ترخيص حقوق النشر. وبفضل ذلك أصبحت حزمة البرمجيات (KUBE) متاحة الآن لجميع المطورين والباحثين في مجال الحوسبة العالية في جميع أنحاء العالم".
تم تطوير حزمة البرمجيات (KUBE) داخل الجامعة والآن هي متاحة للاستخدام دون أي رسوم. يقول كابفير: "طورنا حزمة البرمجيات (KUBE)  لمعالجة العديد من المشكلات الحقيقية، وسد الفجوة بين تحليل التطبيقات والنظم، ونحن نتطلع إلى تطويرها أكثر".