جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وشركة هايبرلوب الرائدة توقعان اتفاقية تعاون خلال مبادرة الاستثمار في المستقبل

أعلنت شركة التقنية الرائدة "فيرجين هايبرلوب ون" (VHO) عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) خلال مؤتمر مبادرة الاستثمار في المستقبل لهذا العام في العاصمة الرياض – وهي واحدة من أهم المؤتمرات الاستثمارية على مستوى العالم. وتنص هذه الاتفاقية على العمل المشترك بين شركة هايبرلوب ومقرها كاليفورنيا وكاوست على تعزيز تبادل المعرفة العلمية والتقنية لزيادة دعم تطوير قطاع التقنية والنقل في المملكة.

وقال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة فيرجن هايبرلوب ون: " تمتلك المملكة العربية السعودية رؤية عظيمة ورغبة لا تضاهى في تبني التقنيات الجديدة. إن وجود فرصة للشراكة مع واحدة من أعرق الجامعات البحثية في المملكة مثل كاوست هو تعاون هام بالنسبة لنا. ونتمنى من خلال هذه الشراكة أن نساهم في تطوير البنية التحتية للتقنية والنقل في منطقة الخليج".

فيما صرح البروفيسور توني تشان، رئيس كاوست خلال التوقيع: "إن الشراكة مع واحدة من أكثر شركات التقنية ابتكارًا في العالم هي فرصة رائعة لكاوست. لقد أعجبت جداً بتقنية الهايبرلوب بعد زيارتي لأول موقع اختبار للتقنية في لاس فيجاس، وأعتقد أنها ستحدث تحولاً كبيراً في قطاع النقل وحركة البضائع في القرن الحادي والعشرين. وأنا مقتنع تماماً أن هذه الشراكة ستكلل بالنجاح وتحقق الفائدة المتبادلة للمؤسستين، خصوصاً أن كاوست تمتلك مجموعة كبيرة من المواهب المتميزة من هيئة تدريس وطلبة وعلماء أبحاث، ومرافق بحثية وعالمية الطراز، والتي ستضيف الى الثروة المعرفية الهائلة التي يمتلكها فريق الهندسة القوي في شركة فيرجين هايبرلوب والبالغ عدد أفراده أكثر من 200 مهندس وعالم. أنها بالفعل فرصة فريدة لدعم رؤية 2030 الطموحة وتحقيق تطلعات قيادتنا".

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من نشر مطور هايبرلوب ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية (KAEC) نتائج تقريرها حول جدوى إنشاء مركز للتميّز خاص بشركة فيرجين هايبرلوب ون، والذي يتضمن بناء أول مسار اختبار عالي السرعة في العالم ومنشأة تصنيع يتم عبرها تصدير أجزاء وقطع تقنية هايبرلوب إلى الأسواق الأخرى.

وفي حال الموافقة على المشروع، سيتم وضع حجر الأساس للمركز داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في عام 2020، الأمر الذي سيقدم دفعة قوية للمملكة ويجعلها في طليعة الدول المطورة لهذه التقنية في العالم. كما أوضح التقرير كيف سيحرك المركز القيمة المحلية من خلال استحداث أكثر من 124,000 وظيفة محلية في مجال التقنية العالية، فضلاً عن دعم قطاع التقنية من خلال دمج التقنيات المتطورة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ودفع زيادة تقدر بنحو 4 مليارات دولار الى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.

وقال السيد جاي والدر في تعليقه عن مركز التميّز لفيرجين هايبرلوب ون والمزمع انشائه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية: " من خلال هذه التقنية سنتمكن من تحويل الإلهام إلى ابتكار عملي، لذلك من المهم أن نواصل تطوير تقنيتنا الحاصلة على براة اختراع وأن نبني شبكة قوية مع شركاء من القطاعين العام والخاص لديهم نفس التزامنا في إحداث ثورة في تقنية النقل المستقبلية".