التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
replace me replace me replace me replace me replace me
أوجز الفالح، في خطابه الرئيسي لأعضاء هيئة التدريس، وطلبة وموظفي وأعضاء مجتمع الجامعة ارتباطه الشخصي وارتباط شركة أرامكو السعودية الوثيق بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. كما ناقش دور الجامعة و أرامكو السعودية في توجيه العلم والتقنية، والابتكار" لمواجهة التحديات واستغلال الفرص " لصالح المملكة العربية السعودية والعالم.
ووصف الفالح رحلته مع الجامعة منذ نشأتها في عام 2006م، عندما تلقى مكالمة للتعاون في انشاء جامعة أبحاث رائدة في المملكة العربية والسعودية. ورغم أن رد فعله الأول على الاتصال كان الشعور بالبهجة، ولكنه تساءل" كيف نصنع المستحيل؟- أن ننشأ جامعة أبحاث عالمية رائدة ... في ثلاث سنوات؟".
لكن، ومع المشاركة بشكل وثيق مع الجامعة، ادرك أنها " ليست مشروعا بناء فقط- بل أنها في واقع الأمر هدية "، فهي فرصة كبيرة لقيام مؤسسة أبحاث متطورة " تنافس الجامعات الرائدة في العالم ... وتضع حجر الأساس لمستقبل المملكة " .
واشار الفالح " إن جامعة الملك عبدالله هي مؤسسة حديثة بتوجه عالمي ...إلا أنها في نفس الوقت لها جذورا تاريخية منذ العصر القديم حيث كان إقليمنا هو رائد طريق التقدم والابتكار". وتحدث الفالح عن رسالة أول بيت للحكمة وكيف أنه تأسس منذ عدة قرون في بغداد، وكيف عمل علماؤه وباحثيه بتفان وإخلاص لتغيير العالم الذين يعيشون فيه. وقال " إن الجامعة هي بيت الحكمة الجديد ولها نفس الرسالة".
وأشار الفالح إلى أن شركة أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله هما الرواد في العمل على تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة. بما يملكانه من توجهات مشتركة لدعم الأبحاث، والتقنيات، و المواهب الأكثر تأثيرا والضرورية لتحفيز النمو الاقتصادي وتنويعه وإحداث فرص العمل، ومواجهة التحديات في المملكة العربية السعودية والعالم.
وتحدث الفالح عن أن أرامكو السعودية قد وظفت حاليا أكثر من 100 من خريجي الجامعة ، كما تعتمد أرامكو أيضا على الجامعة كشريك استراتيجي مهم . وقال الفالح : " جامعة الملك عبدالله تمثل نموذجا لقوة التعاون بين المؤسسات والتخصصات المختلفة".
وتطرق الفالح إلى فريق مكون من ثمانية من خريجي الجامعة ، هم الآن من موظفي شركة أرامكو السعودية. هذا الفريق من رجال ونساء يأتون من أربعة قارات " قاموا بتصميم وانشاء روبوت لتفقد خطوط الأنابيب ، والوصول إلى الأماكن الصعبة مثل الجسور والسفن المرتفعة". وقال الفالح أن الفريق يمثل أفضل ما في الجامعة وأرامكو السعودية ، بما يحملونه من معرفة وعلوم وتقنية لتحسين العالم.
وأفاد الفالح أن روح التعاون هي واحدة من نقاط القوة الرئيسية في الجامعة، وأضاف "إن الابتكار ليس مجرد مسألة تتعلق بأكثر المجاهر الإلكترونية قوة أو تطبيقات تقنية النانو المعقدة والأكثر تطورا، وإنما الابتكار يتعلق بالعلماء والباحثين المتعاونين لتحويل الأفكار المجردة والنظريات إلي حلول تطبيقية " .
وختم الفالح بقوله إن التعاون بين الجامعة وشركاءها في المجالات الصناعية والاكاديمية يمثل جسرا بين ماضي ملهم ومستقبل مبهر، وأنه على يقين أن الجامعة يمكنها أن تبني مفاهيم الانسان – وهو عنصر هام لتشجيع روح التعاون الممتد الذي يدفع الابتكار.