التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
فاز يوان كاي ليو طالب الماجستير في برنامج هندسة وعلوم الأرض في الجامعة بجائزة أفضل ملصق أبحاث للطلبة في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للعلوم الأرضية في أبريل.
- بقلم ديفيد مورفي, من أخبار جامعة الملك عبدالله
فاز يوان كاي ليو طالب الماجستير في برنامج هندسة وعلوم الأرض في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجائزة أفضل ملصق أبحاث للطلبة في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للعلوم الأرضية في أبريل الماضي. ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر، الذي عقد في فيينا، حدث سنوي يدعم اهتمام الاتحاد بمتابعة الامتياز في علوم الأرض والكواكب والفضاء بما يصب في مصلحة الإنسانية.
منحت جائزة أفضل ملصق أبحاث (OSPP) لطالب لليو على ملصقه الذي تناول موضوع الأنشطة والتشوهات السطحية في الفوهات البركانية الخامدة. وقدم الملصق نتائج التجارب التماثلية التي شملت على صورة رقمية مفصلة زمنياً عن خصائص التشوه وبيانات تصوير مساحي مكاني ثلاثي الأبعاد. كما سلط الملصق الضوء على أن نشوء البحيرات البركانية في الفوهة البركانية مسؤول عن نماذج تشوه الأرض المعقدة، مما يقدم طريقة مثلى لعكس مخزون الحمم البركانية.
كان ليو وقت حصوله على الجائزة طالب ماجستير في عامه الأول، وشعر بسعادة غامرة بفوزه لاسيما أنه كان من بين خمسة طلبة ماجستير فقط حصلوا على الجائزة من مجموع المشاركين الذين بلغوا 57 طالباً. وكان باقي الطلبة الذين حصلوا على جوائز بصدد تقديم أبحاثهم لرسالة الدكتوراه، وكان بعضهم في السنة الأخيرة من أبحاثه.
وقال ليو: "أشعر بسرور بالغ لاختيار ملصق أبحاثي لجائزة (OSPP) في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للعلوم الأرضية 2017. ومن المشجع حصول عملي على هذا التقدير. وأتوجه بالشكر إلى جميع أعضاء مجموعتنا البحثية على مساعدتهم وخاصة تعاون جويل روش وهانيس فاسيورا باثكي والبروفيسور سيغورجون جونسون".
ليو عضو في مجموعة دراسة تشوه قشرة الأرض باستخدام التصوير المتداخل ضوئياً ورادار الأقمار الصناعية (CDI Group) التي يشرف عليها البروفيسور سيغورجون جونسون. وتركز مجموعة الأبحاث على استخدام التصوير المتداخل ضوئياً برادار الأقمار الصناعية (InSAR) لسطح الأرض لقياس تشوه الأرض الناجم عن مجموعة متنوعة من العمليات الجيوفيزيائية. وتهتم المجموعة بكل ما يحرك الأرض أي الزلازل وتجمع الحمم البركانية المنصهرة تحت البراكين وغيرها.
وتركز أبحاث ليو الحالية على تحليل تشوه الأرض لعدة فوهات بركانية ضخمة خامدة. ويجمع عمله بين التجارب التماثلية مع النمذجة العددية، ويتمثل هدف أبحاثه الحالية في شرح العمليات التي تجري تحت الأرض خلف إشارات تشوه الأرض المعقدة والمتراكبة التي ترصد من صور رادار الأقمار الصناعية.
ويشير ليو: " يساعد عملي البحثي على دراسة نمذجة موقع حجرة الحمم البركانية المنصهرة، وتغير الحجم وما يرافقها من تكسر الصخور المضيفة، وهو أمر هام للعلوم البركانية وتقييم المخاطر".
لقد حقق مؤتمر هذا العام نجاحاً باهراً بـ 4,849 عرضاً شفيهاً و11,312 ملصق أبحاث و1,283 صياغة سؤال بحثي (PICO). وشهد المؤتمر حضور 14,496 عالماً من 107 بلدان مشاركة كانت أعمار 53 بالمئة منهم أقل من 35 عاماً.