التحق الطالب مهند الغامدي بجامعة الملك عبدالله في عام ٢٠٠٩ كأحد الطلاب المؤسسين. وبالرغم من أن مدينة الباحة هي مسقط رأسه الا أنه قضى معظم حياته متنقلاً بين لندن و جدة والرياض. ويقول مهند : "عندما سمعت عن جامعة الملك عبدالله في عام ٢٠٠٨، وكيف أنها كانت حلم الملك عبدالله في بناء جامعة عالمية تمثل بيت الحكمة الجديد على شواطئ البحر الأحمر، ألهمني ذلك كثيراً وعقدت العزم على أن أكون جزء من هذا الحلم الرائع".

وحصل مهند على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملك سعود في الرياض. ثم تابع دراسته في جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية حيث حصل على درجة الماجستير في الهندسة البيئية ، ويكمل الآن دراساته العليا لدرجة الدكتوراه في نفس المجال الأكاديمي.

ترتكز المجالات البحثية الحالية لمهند على تطوير طرق مبتكرة لتنظيف أغشية الألياف المجوفة ذي الضغط المنخفض. حيث يمثل هذا النوع من الأغشية المعيار الجديد للمعالجة المسبقة لمياه البحر في محطات تحلية المياه . ويرى مهند أن بحثه يعزز الاستفادة من عملية تحلية المياه ويجعلها صديقة للبيئة وأكثر فاعلية، لاسيما وأن المملكة العربية السعودية حالياً هي من اكبر الدول التي تقوم بتحلية مياه البحر في العالم.

ويأمل محمد في تسخير العلم و المعرفة التي اكتسبها في جامعة الملك عبدالله للمساهمة في تطوير صناعة تحلية المياه في المملكة. ويقول محمد : " أتمنى ان أساهم أيضاً في توعية الناس و ترشيدهم باستهلاك المياه حيث أن كل قطرة ماء تعتبر ثمينة ، خصوصاً اذ أخذنا بالاعتبار التكلفة الكبير لتحلية لتر واحد من الماء فقط".

و يقضي مهند وقت فراغه في ممارسة مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية والتي يقول أنها تساعده على الاسترخاء والبقاء بصحة جيدة. كما يحب مقابلة أصدقائه من وقت لآخر و التمتع بالنقاشات المفيدة والمسلية في ساحة الاكتشاف في جامعة الملك عبدالله.