التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
الدكتور دانا جاكسون، كبير موظفي التقنية في شركة لوكهيد مارتن، متحدثاً إلى مجتمع جامعة الملك عبدالله حول أهداف الشركة في مجالات البحث والتطوير التعاونية، في محاضرة في الحرم الجامعي في ٢٢ أكتوبر.
استشهد الدكتور دانا جاكسون، كبير موظفي التقنية في لوكهيد مارتن، بهبوط أبولو 11 في العام 1969 كمصدر إلهام لمسيرته في مجال العلوم والتقنية. في الصورة رائد الفضاء الأمريكي باز ألدرين على سطح القمر في 20 يوليو 1969.
عرض جاكسون في محاضرته عمليات شركة لوكهيد مارتن، ومجالاتها الرئيسية الأربعة التي تركّز على: الاستقلالية والروبوتات، الحوسبة التحويلية والأمن السيبراني، معالجة الإشارات والاتصالات، تقنية الاستشعار. وشرح كيف أن هذه المجالات تعزّز الاستراتيجية التقنية في الشركة، كما ناقش أهداف لوكهيد مارتن المتمثلة في تعزيز التعاون في جميع أنحاء العالم.
وقال جاكسون: "تعنى لوكهيد مارتن بحل المشاكل التقنية الكبيرة والمعقدة، فنحن شركة تقنية تركز على المشاكل واسعة النطاق، ونطبق مجموعة من التقنيات لحل هذه المشاكل الصعبة للغاية".
وأضاف: "لقد أدركنا أننا بحاجة إلى أن ننظر على نطاق أوسع لجلب التقنية إلى الشركة، وتطلّب الأمر النظر في الشركات الصغيرة الناشئة والجامعات ذات التقنيات المبتكرة، ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن في جميع أنحاء العالم. إن البحث والتطوير التقني حاضر بقوة في المشهد العالمي اليوم، وما تفعله جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هو صورة مصغرة من هذا المشهد. نحن بحاجة إلى إجراء مسح شامل لهذا المشهد بأكمله".
قال جاكسون: "إنّ لوكهيد مارتن رائدة عالمياً. ولذلك علينا أن نغتنم الفرص العالمية لضمان ريادتنا في مختلف المجالات. ونحن نسعى جاهدين لتحقيق نجاح 100 بالمئة في جميع مهمّاتنا".
وأضاف: "إن الجمع بين أشخاص مختلفين من مختلف التخصصات لدراسة مختلف مفاهيم النظم هو مفتاح نجاح الشركة، حيث يأتي هؤلاء الأفراد بحلول جديدة تساعد فريقنا على التفكير بتطبيقات مختلفة حقاً، ومبتكره".
وأضاف جاكسون: نحن في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية نتطلع إلى الفرص الواسعة لتطوير التعاون على الأمد الطويل. إن الاعتماد على أفضل القدرات وتطبيقها على مشاكلنا، يتطلّب منا أن نشارك أفضل الكيانات التجارية وأفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم. ونحن في مساعينا إلى توسيع بصمتنا عالمياً ننظر إلى البيئة الأوسع نطاقاً، بما في ذلك البيئة الجامعية العالمية".
وقال: "أنا متحمس دائماً للعمل على برنامج أو على تقنية تحل المشاكل وتلمس ملايين الناس كل يوم، وأرى فرصاً لا حصر لها عبر محفظتنا لتوسيع منصة البحث والتطوير التعاونية مع جامعة الملك عبدالله عبر اعتماد التقنيات التي يتم تطويرها هنا في الجامعة".
بقلم كاتلينا كلارك من أخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.