Top

إعادة إحياء كلمات ألبرت أينشتاين

ساهمت المشاركة في مسابقة "Science as Art" لعام ٢٠١٧ في الجمع بين العلماء ومجتمع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث كان الهدف من هذا الحدث تقدير الجوانب الجمالية الكامنة في الصور المختبرية.

- بقلم كيتلين كلارك, من أخبار جامعة الملك عبدالله

وفقاً لألبرت أينشتاين، فإنه "بعد تحقيق مستوى عالٍ من المهارة الفنية، يميل العلم والفن إلى الاندماج معاً في النواحي الجمالية والشكل. فكبار العلماء دائماً ما يكونون فنانين أيضاً."

حصل أكثر من 25 طالباً وزميل ما بعد الدكتوراه بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على الفرصة لإحياء كلمات أينشتاين سالفة الذكر وإثبات فحواها خلال مسابقة "Science as Art" التي أقيمت بالجامعة بتاريخ 18 أكتوبر.  وبرعاية فرع طلبة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لجمعية أبحاث المواد (MRS) وبدعم من قسم خدمات الخريجين، عرضت المسابقة صوراً بحثية فنية ناتجة عن عمل مختبري قام به المشاركون في المسابقة، إلى جانب الصور التي تعكس اتصالاً فريدًا من نوعه بين العلماء والفنانين وعامة الناس.


استمتع طلبة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وزملاء ما بعد الدكتوراه ومجتمع الجامعة بالصور المختبرية التي تم عرضها في مسابقة "Science as Art" لعام 2017 بتاريخ 18 أكتوبر.

في هذا الإطار، أشار السيد حسام الشريف أستاذ هندسة وعلوم المواد بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومستشار هيئة التدريس لفرع الطلبة إلى "أن مسابقة 2017 كانت الثانية التي تُعقد بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. ويخطط فرع طلبة جمعية أبحاث المواد في الجامعة لعقد هذا الحدث سنوياً في الحرم الجامعي."

تُعقَد مسابقة "Science as Art" على نطاق أوسع كل عام في مُلتقى ومعرض جمعية أبحاث المواد في الخريف في مدينة بوسطن بولاية ماساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الشريف: "لقد شاركت في المسابقة في بوسطن لعدة سنوات، وشاهدت مشاركات متميزة لبعض من طلبتنا في هذا العام". وأضاف: "ساعدت مسابقة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الطلبة على التعرف على أبحاث بعضهم البعض بطريقة ممتعة، وقد ساهمت هذه المسابقة في الجمع بين أعضاء فرع الطلبة معاً للاستمتاع بحدث ممتع، وهو ما يُعزز تفاعلهم الاجتماعي عبر إتاحة الفرصة للتعرف على أبحاث زملائهم ورؤيتها من زوايا مختلفة للغاية".

ساهمت المشاركة في مسابقة "Science as Art" لعام 2017 في الجمع بين العلماء ومجتمع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث كان الهدف من هذا الحدث تقدير الجوانب الجمالية الكامنة في الصور المختبرية.

وقد قام بتنظيم هذه المسابقة السيد جاسمين سماجيك، وهو طالب دكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من مجموعة الأستاذ المساعد بيدرو دا كوستا والرئيس الحالي لفرع طلبة جمعية أبحاث المواد، بمساعدة موظفي القسم.

في هذا الإطار، قال سماجيك: "أحب كلاً من العلوم والفن، وشعرت بأن هذه المسابقة كانت فرصة ذهبية لاستعراض عمل طلبتنا". وأضاف: "يُنظر إلى العلم والفن على أنهما أمران متضادان، ولكننا ساهمنا في حث الناس على النظر إلى العلم من وجهة نظر فنية. وهذا جعل الطلبة ينظرون إلى ما هو أبعد من نطاق أبحاثهم العلمية، وهو أمر ضروري لتضييق الفجوة بين المجتمع العلمي والجمهور العام. ومن هذا المنطلق، فقد ساعدت المسابقة أيضًا مجتمع الجامعة في التعرف على الأبحاث التي تجرى داخل الحرم الجامعي بطريقة ممتعة."

استمتع طلبة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وزملاء ما بعد الدكتوراه ومجتمع الجامعة بالصور المختبرية التي تم عرضها في مسابقة "Science as Art" لعام 2017 بتاريخ 18 أكتوبر.

كان الفائز الأول في المسابقة السيد دانيال كورزو، طالب بالدكتوراه في مركز أبحاث الطاقة الشمسية التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وذلك عن عمله بعنوان "Dark Needles".

فاز دانيال كورزو، طالب الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بالمركز الأول في مسابقة "Science as Art" لعام 2017 وذلك عن عمله بعنوان "Dark Needles".

وفي هذا السياق، قال كورزو: "الصورة هي لبلورات پيروفيسكايت يوديد الرصاص والميثيل أمونيوم التي تنمو على شكل يشبه الإبرة وتتصادم مع بعضها البعض وتشكل أنماطًا جميلة". وأضاف كروزو "إن تصوير عملك المختبري ليظهر في شكل قطعة فنية يعد وسيلة جيدة لإظهار الجانب الجمالي الذي لا يلاحظه أحد في كثير من الأحيان". 

قال السيد دانيال كورزو الفائز بالمركز الأول في المسابقة: "لقد عرضت الصورة بلورات پيروفسكايت يوديد الرصاص والميثيل أمونيوم التي تنمو على شكل يشبه الإبرة وتتصادم مع بعضها البعض وتشكل أنماطًا جميلة".

" أما المركز الثاني فكان من نصيب طالب الماجستير أحمد البراهيم من "مختبر التصوير عالي السرعة للسوائل" التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن عمله "The motion traces of 15,000 bubbles".
 

المشاركة الحاصلة على المركز الثاني في المسابقة بواسطة الطالب أحمد البراهيم " تتبع حركة أكثر من 15000 فقاعة في جهاز hele-shaw cell".

وفي هذا الصدد، قال أحمد: "كانت هذه الصورة نتيجة تعقب حركة أكثر من 15000 فقاعة في جهاز hele-shaw cell". وأضاف: "تمثل الألوان في الصورة سرعة الفقاعات، حيث تشير الخطوط الزرقاء إلى السرعة المنخفضة للفقاعات، بينما تشير الخطوط الصفراء إلى سرعتها العالية. إن الفوز بالمركز الثاني في هذه المسابقة التي تضم أعمال فنية مذهلة ما هو إلا شرف عظيم لي. وأتمنى أن تساهم هذه المسابقة في ابتكار أعمال فنية علمية أكثر روعة".

فازت الطالبة بدرجة الدكتوراه أميرة العازمي بالمركز الرابع عن صورتها المختبرية تحت عنوان "Nano Nefertiti".

 ​
يشار إلى أن الفائزين الآخرين كانوا من طلبة الدكتوراه، وهم كل من السيد عبد الرحمن الجدعاني (المركز الثالث) والسيدة أميرة العازمي (المركز الرابع) والسيد نيتينكومار باترا (المركز الخامس).
 

فاز طالب الدكتوراه نيتينكومار باترا بالمركز الخامس عن صورته المختبرية تحت عنوان "Micro pancake (dosa)".

ولمزيد من المعلومات عن فرع طلبة جمعية أبحاث المواد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بإمكانكم زيارة الرابط mrschapter.kaust.edu.sa.