Top

برنامج تطوير المهارات المهنية للمختبرات المركزية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

أطلقت المختبرات المركزية ​في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية برنامج تطوير المهارات المهنية ، وهو برنامج تدريبي لمدة 18 شهراً يهدف لتطوير الكوادر الوطنية في التخصصات التقنية والمهارات التطبيقية العملية في مختبر الموارد الساحلية والبحرية وورش العمل المركزية​ في الجامعة.​

وقد انضم ثلاثة من أفضل خريجي كلية ينبع الصناعية في مجال هندسة تقنية التصنيع لأول دفعة في البرنامج التدريبي وهم: علي الفرشوطي، وياسر العمراني، ومعاذ العمري. ​وتأمل المختبرات المركزية في جامعة الملك عبدالله عبر هذا البرنامج التدريبي تطوير مهارات هؤلاء الميكانيكيين السعوديين ليصبحوا ميكانيكيين محترفين ويتمكنوا من تأسيس مرافقهم وورشة عملهم الصناعية المستقلة في المستقبل.

وقال الدكتور جوستين ماينار، نائب الرئيس المشارك للأبحاث والمدير التنفيذي للمختبرات المركزية في جامعة الملك عبدالله: "هذا البرنامج التدريبي هو جزء من برنامج أوسع تهدف الجامعة من خلاله  المساهمة في تدريب وتطوير الكوادر السعودية وتأهيلها تأهيلاً جيداً بالاستعانة بخبرات الجامعة الكبيرة ومرافقها المتطورة". ​

و أشار الدكتور ماينار إلى  أن المختبرات المركزية تهدف إلى تنمية وتعزيز المواهب المحلية في الشركات والمرافق البحثية السعودية والتي دائماً تواجه صعوبة في تشغيل ورش عملها الخاصة وتدريب العاملين فيها، وغالباً ما تعتمد على مقدمي الخدمات الأجانب.​

ويشرح لافون بينيت، مدير ورش العمل المركزية أن المعرفة التي يتحصل عليها المتدرب في هذا البرنامج تتجاوز حدود ورشة العمل حيث يستطيع المتدرب حضور دورات تعليم كتابة السيرة الذاتية ومهارات ريادة الاعمال ودروس اللغة الإنجليزية وغيرها من المهارات الأساسية التي تمنحهم برنامجا تدريبيا جيداً وترفع من فرص حصولهم على وظائف جيدة.


وقال المتدرب علي الفرشوطي: "كان أحد أحلامي العمل في مكان مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي تمتلك أحدث التقنيات وأعلى درجات الاحتراف وتضم مجتمعاَ متميزاَ ومتعاوناَ، ومرافق وخدمات متفوقة". وذكر المتدرب معاذ العمري: " آمل أن أطور مهاراتي كمهندس محترف وأزيد من معرفتي عن تقنيات وآلات التصنيع باستخدام الحاسب الآلي التي تستخدم في ورش ومرافق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية". ​ ​