التحق بالجامعة
الانتقال إلى الجامعة
انضم إلينا
وظائف أعضاء هيئة التدريس
رؤيتنا
المجلة العلمية
المدربون والطلبة المشاركين في برنامج جامعة الملك عبدالله وجامعة كاليفورنيا/ بيركلي لريادة الأعمال لعام 2014 مع فريق مبادرة المشاريع الصغيرة بالجامعة
كرم برنامج جامعة الملك عبدالله وجامعة كاليفورنيا/ بيركلي المشترك لريادة الأعمال المشاركين في نسخته لعام 2014 خلال حفل أقيم أخيرًا في نهاية الدورة التعليمية السنوية التي استمرت لمدة 10 أيام و تم خلالها تدريب مجموعة متنوعة من طلبة الماجستير والدكتوراه والباحثين والموظفين في جامعة الملك عبدالله على ريادة الأعمال عبر منهج يرتكز على العميل.
كما شاركت جهات أخرى مختلفة في هذه البرنامج مثل جامعة عفت، وشركة بيبسي كولا، و شركة سدكو، وشركة عبد اللطيف جميل، وشركة جيه جي سي من اليابان. وقاد هذا البرنامج المشترك اثنين من رواد الأعمال ذوي الخبرة من وادي السيلكون: اندريه ماركيز، المدير التنفيذي لمركز ليستر لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ومارك سيرل، كبير المسؤولين التنفيذين في شركات التقنية الناشئة.
وتحدث أندريه ماركيز عن مدى إعجابه بحماس الطلبة المشاركين هذا العام خصوصاً أن البرنامج كان مصمماً لفترة تمتد إلى 7 أسابيع ولكن تم تعديله نسخته في جامعة الملك عبدالله ليكون في 10 أيام فقط. ويقول ماركيز : " يشترط البرنامج التدريبي الاعتيادي على الطلبة المشاركين الخروج ومقابلة مائة عميل. ولكن خلال نسخة برنامج جامعة الملك عبدالله وجامعة كاليفورنيا /بيركلي لهذا العام ، قابل فريق جامعة الملك عبدالله أكثر من أربعين شخصاً في الأسبوع الأول فقط وهو شيء رائع حقاً".
وأبدى مارك سيرل اعجابه بمستوى فريق مبادرات المشاريع الصغيرة في الجامعة من ناحية التنظيم والالتزام في ريادة الاعمال ، حيث قال:" جامعة الملك عبدالله مؤسسة رائدة في المملكة العربية السعودية والمنطقة في مجال الأبحاث العلمية والتقنية وريادة الأعمال، مثلها مثل العديد من الجامعات البحثية الرائدة في العالم كمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة".
مدربا البرنامج : أندريه ماركيز ومارك سيرل (يسار)
استند إطار عمل البرنامج على منهج ستيف بلانك المسمى Lean Launch Pad للمشاريع الناشئة والذي طوره بنفسه في جامعة كاليفورنيا / بيركلي. و تم أيضاً تدريب الفرق المشاركة على استخدام نموذج أعمال الكسندر أوستيرولدر . وكلاهما يتمحوران حول المشاريع الناشئة مع التركيز الكبير على ما يسمى بعملية اكتشاف العميل. فالفكرة الأساسية هي التعرف على العملاء ومشاكلهم بصورة دقيقة ثم بحث السبل الممكنة لتلبية تلك الاحتياجات، حيث أنها في نهاية المطاف عملية تستدعي التقصي والاكتشاف.
وجد المشاركون في البرنامج أن عملية الاكتشاف هذه كانت محفزة جدا. ويقول طارق ملاس، طالب الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله،: "قمنا بالعديد من التغييرات بعد تحدثنا مع العملاء . حيث لو جعلنا العميل أخر اهتمامنا ، لكنا قد ارتكبنا خطاء كبير. ومع ذلك، فقد ساعدتنا مقابلة العملاء في البداية على تعديل المنتج بقدر المستطاع ليتناسب مع احتياجاتهم". وأيد عثمان صوفان، طالب الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله ، كلام زميله طارق بقوله : " إن المنتجات التي لا تستجيب لاحتياجات العملاء هي في الواقع مضيعة للوقت".
يقول ماركيز : "إحدى الأشياء التي نوليها اهتماما فائقاً هي إعادة صياغة كلمة الفشل. لأنها دائماً متلازمة مع عملية التعلم ". ويوضح سيرل أهمية ذلك بقوله : " كلمة ريادة الاعمال غالباً ما تحمل صدىً رنان وجميل لأننا نسمعها فقط في قصص المشاريع الناجحة. ولكن الواقع يرسم صورة قاتمة عن ذلك، فكل قصة نجاح يقابلها 10 أو 50 أو 100 قصة إخفاق لمشاريع لم تحقق أهدافها الرئيسية".
وأفاد ماركيز أن رواد المشاريع يواجهون تجربة الفشل بصورة روتينية ، حيث قال:" ينبغي عليك أن تؤمن بأنك مخطئ كل يوم، لأنها محطة وقوف ضرورية على طريق النجاح. كم أن معظم شركات التقنية الكبيرة في وادي السيلكون واجهت عقبات و ظروف محورية صعبة وخضعت للعديد من التغييرات الكبيرة في نموذج أعمالها التجارية الأساسية". ثم استشهد ماركيز بشركة جوجل وكيف أنها حولت نموذج أعمالها التجارية من محرك البحث إلى عرض الإعلانات. كما تطرق إلى رواد الأعمال وراء موقع التواصل الاجتماعي توتر وكيف أنهم اتخذوا منحاً آخر مغايرً تماما عن ما رسموه منذ انطلاق عملهم.