التنمية الجامعية

استدامة
الرؤية احتضان وقف جامعةالملك عبد الله تحفيزالابتكار

تحفيز الابتكار

تتيح الجامعة العديد من الطرق للمتبرعين من المملكة وخارجها للمشاركة في حلم الملك من خلال تقديم الدعم السخي فالبحث المبدع الخلاق يسهم في تعزيز رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وحلمه في إنشاء بيت جديد للحكمة يواجه تحديات العصر. من هذه التحديات إمكانية توفير الماء والغذاء اللازمين لشعوبنا، و إدارة النظام البيئي لمصلحة أجيالنا المستقبلية. إن هذه التحديات ستحتاج إلى تضافر الجهود والعقول المبدعة و إلى منشآت متطورة.

وقد أنشأت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تسع مراكز أبحاث لدعم خططها

إضافة إلى ذلك - وتحت مظلة التعاون البحثي الدولي - يتم دعم باحثي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من خلال شراكات أنشأتها الجامعة مع أفضل مؤسسات البحث العلمي في العالم ، مثل:

معهد ماساشوستس للتقنية
جامعة ستانفورد
جامعة كاليفورنيا في بيركلي
جامعة كامبريدج
المعهد الفرنسي للبترول
جامعة سيئول الوطنية
كلية إمبريال ( لندن)
جامعة هونج كونج للعلوم والتقنية

ثمار دعمك السّخي

هبتك الجاريةسوف تدعم بحوثاً عدّة مع كل ما يتتطلبه ذلك من نفقات. وأياً كان القرار الذي ترى أنه الخيار الأمثل لتقديم هبتك - سواء بدعم وتمكين مبادرات علمية بحثية معينة، أم بجوائز تشجيعية تدعم روح المنافسة - فإنها سوف تتيح فرصاً للبحث والتعاون والاكتشاف العلمي، التي لم تكن لِتتم من دون مثل هذا الدعم.

قد يكون الدعم لصناديق معينة في مجالات بحثية متخصصة يقررها صاحب الدعم شريطة أن تتوافق مع الرؤية والاستراتيجية والأهداف الأكاديمية للجامعة. وقد يكون الدعم غير محدد وشاملاً لجميع مجالات البحث العلمي.

إن الدعم للبحث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يمكن أن يحمل أسماء المانحين أو أسماء اشخاص يرغب المانحون في تكريمهم ممن يدعمون رؤية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأهدافها واستراتيجيتها.

إن دعم البنية التحتية البحثية لهذه النخبة المميزة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين - عبر هبتك الجارية - سيمكن الجامعة من التوصل إلى اكتشافات علمية جديدة تواجه تحديات عصرنا الراهن.

رعاية المنح العلمية

لقد تحقق حلم الملك عبدالله - حفظه الله - في انشاء بيتٍ جديد للحكمة في جزء منه عن طريق جذب صفوة الباحثين من جميع انحاء العالم وعلى أساس الجدارة الأكاديمية . فقد تم اختيار مجموعة بحثية (تمثل افضل 2 % من المتقدمين ) وتزخر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بباحثين من خمس وأربعين دولة تقريباً بحيث يكون لقدرتهم البحثية والأكاديمية مردودها على إثراء الجامعة، وعلى تكثيف روح المنافسة وتقوية الحوافز لدى الطلبة السعوديين.

فهبتك الجاريةسوف تعمل على صيانة هذا الحلم واستمراره وجذب افضل العقول ليساهموا في تمكين الجامعة من دفع طموحاتها والتزاماتها نحو إيجاد حلول لتلك القضايا التي تواجه البشرية، وخصوصاً في مجالات الطاقة والماء والغذاء والبيئة.

برامج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية

بوصفها مؤسسة بحثية ؛ تقدم الجامعة برامج للماجستير والدكتوراه. ويستطيع الباحثون إنهاء بحوثهم خلال ثمانية عشر شهراً (للماجستير) أو ثلاث سنوات (للدكتوراه). وتركز البرامج البحثية المتدرجة بالجامعة على أربعة مجالات بحثية استراتيجية هي:

الموارد والطاقة والبيئة.
العلوم الحيوية والهندسة الحيوية.
علوم وهندسة المواد.
الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية.

تعرض جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ثلاث طرق لدعم المنح العلمية:

الهبة:

هبتك ستمكن أبرز الباحثين المستحقين من استكمال أبحاثهم داخل حرم الجامعة وتحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس وكبار الباحثين.

الرعاية:

رعايتك ستمكّن الباحثين من استكمال أبحاثهم في الجامعة كما تتاح لك الفرصة كراعٍ أن تتواصل معهم ومع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

الوقف:

يستخدم العائد السنوي للوقف الذي تمنحه للجامعة في دعم المِنح العلمية وضمان استمرارها وديمومتها.

رعاية الأساتذة

استمرارية حلم الملك عبدالله حفظه الله - تقوم على استمرارية أعضاء هيئة التدريس البارزين في مجال تخصصاتهم. ففي عامها الأول التحق بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أكثر من سبعين عضواً من أعضاء هيئة التدريس الذين يضمون بينهم مجموعة من أكثر العلماء تميزاً في أرقى جامعات العالم ، وقد جاءوا مدفوعين بحب المعرفة وملتزمين بدعم الإبداع والاستكشاف العلميين في أبحاث تفيد المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم .

إن دعمك وهبتك الجارية تجاه الأساتذة سوف تساعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جذب أفضل الباحثين والأساتذة في العالم واستبقائهم. فهؤلاء الباحثون الذين تستقطبهم الجامعة مشهود لهم عالمياً بالريادة في مجالاتهم العلمية، كما انهم ممن التزموا بتشجيع الباحثين الناشئين ودعمهم.

إن هذه النخبة المرموقة من العلماء تعمل الى التوصل إلى إنجازات علمية غير مسبوقة في البحوث ذات الأولوية، والتي تضطلع بها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مجالات الغذاء والماء والطاقة والبيئة. إن دعم وتشجيع هؤلاء الأساتذة سوف يؤثر دون أدنى شك في تعزيز مسيرة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

الأستاذية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

تسعى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى تسمية المناصب الاستاذية الأكاديمية والعلمية باسم المانح . وتشمل هذه المناصب الأستاذية المواقع التي يشغلها العمداء و الأساتذة و الأساتذة المشاركين و الأساتذة المساعدين في الأقسام الثلاثة التالية:

قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية
قسم العلوم والهندسة الفيزيائية
قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية

تسمية المناصب الأستاذية للمواقع التي يشغلها اعضاء هيئة التدريس ورؤساء مراكز الأبحاث ، يمكن أن تحمل أسماء المانحين أو أسماء اشخاص يرغب المانحون تكريمهم ، ممن يدعمون رؤية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأهدافها واستراتيجيتها.

إن دعم البنية التحتية البحثية للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، عبر هبتك الجارية، سيمكنّها من تأدية دور فعال في التوصل إلى اكتشافات علمية جديدة تسهم في مواجهة تحديات عصرنا الراهن.

توزيع الكراسي العلمية

لقد تحقق حلم الملك عبدالله - حفظه الله - في بناء بيت جديد للحكمة؛ فجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي مؤسسة أكاديمية تعمل على استعادة حركة العلم والمعرفة التي ميزت العرب والعالم الإسلامي في عصور ازدهارهما.

فالكراسي العلمية سوف تعزز قدرة الجامعة على جذب صفوة الباحثين من جميع أنحاء العالم كما ستمكن من استمرارهم في الجامعة. فالذين يشغلون منصب "أستاذ الكرسي العلمي" هم مجموعة في غاية التميز والسبق في مجالاتهم وخبراتهم وذوو كفاءات علمية متقدمة، ولا شك أنهم سيعملون على استمرارية التزام جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تخريج أفضل الباحثين، وتحقيق إنجازات مهمة في مجال تخصصاتهم البحثية في الجامعة .

أنواع الكراسي وطبيعتها

تعرض جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نوعين من الكراسي:

الكراسي العلمية:

إن الهبة التي تقدمها لمدة خمس سنوات ستعطي الفرصة لباحث أكاديمي بارز لمواصلة بحثه، وكذلك لتحفيز وتشجيع العلماء وأعضاء هيئة التدريس على تحقيق إنجازات علمية جديدة.

الكراسي العلمية التذكارية:

العائد السنوي من الهبة أو الوقف الذي تقدمه سيستخدم لدعم كرسي علمي دائم للباحثين يمكنهم من الاستفادة منها.

تحدد قيمة الكراسي العلمية وفق المكانة واللقب وذلك على النحو التالي:

كرسي رئيس الجامعة.
كرسي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
كرسي مركز الأبحاث.

كذلك تسعى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى إنشاء كراسي علمية في أهم الميادين البحثية التي تهم مستقبل المنطقة والعالم. ومن أمثلة تلك الكراسي التي تأمل الجامعة في إنشائها واستمرارها ما يلي :

علم الأحياء التركيبي الاصطناعي.
علم دقائق الموروثات الجينية.
الحياة في بيئات غير اعتيادية.
جودة الماء والهواء.
الفصل الهيدروكربوني.
العمليات الحاسوبية العملاقة.
النمذجة والمحاكاة.
التحول اللوني وتحمّض الشعاب المرجانية.
التصوير والمحاكاة العلمية.
علم المحيطات والبحار.
الطاقة الشمسية.

يمكن أن تحمل الكراسي العلمية أسماء المانحين أو أسماء اشخاص يرغب المانحون في تكريمهم ممن يدعمون رؤية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأهدافها واستراتيجيتها. إن دعم البنية التحتية البحثية لهذه النخبة المميزة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين - عبر هبتك الجارية - سيمكن الجامعة من التوصل إلى اكتشافات علمية جديدة تواجه تحديات عصرنا الراهن.

برامج المشاركة الوطنية

تمكن برامج المشاركة الوطنية العلماء والباحثين السعوديين العاملين بالمملكة وكذلك الطلاب السعوديين الموهوبين من الالتحاق بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للاستفادة من بيئتها الفكرية المتقدمة، وذلك لتوافر نخبة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء المرموقين في الجامعة، ممن لديهم الشغف بتداخل الخبرات والمعارف في مجالات تخصصاتهم ومشاركتها مع الآخرين في المملكة العربية السعودية.

ستكون مختلف الأنشطة - كالتبادل العلمي المعرفي والبحثي والمِنح العلمية والدورات والزيارات الأكاديمية – نابعة من هبتك الجارية .

وتقدم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أكثر من أربعة وعشرين برنامجاً للمشاركة الوطنية، ومن أمثلة ذلك ما يلي:

البرنامج الوطني لدعم الباحثين الشباب: وهو برنامج وطني رفيع المستوى عالي التنافسية، يتيح الفرصة لدعم الباحثين الجامعيين السعوديين المسجلين حديثاً للحصول على درجة الدكتوراه في جامعات داخل المملكة لقضاء عام بحثي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وعام آخر داخل جامعاتهم أو معاهدهم التعليمية؛ مما سيتيح أمامهم فرصة التواصل مع كبار العلماء والاستفادة من منشآت الجامعة والتواصل مع مجتمع بحثي عالمي.

برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لاكتشاف الباحثين: وهو برنامج يستهدف تقديم مِنح علمية للطلاب الموهوبيين في المجالات العلمية والتقنية، ويمكنهم – مبدئياً - من الحصول على شهادة جامعية كالبكالوريوس ،قبل التحاقهم كباحثين لدراسة الماجستير بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

برنامج الزمالة الوطني: ويستهدف الباحثين الحاصلين حديثاً على درجة الدكتوراه والمنتسبون لجامعات سعودية، حيث يتاح لهم قضاء عام بحثي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للعمل على أبحاث ما بعد الدكتوراه تحت إشراف أعضاء هيئة تدريس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؛ مما يكسبهم خبرات بحثية متقدمة، ويعضد اتصالاتهم بالجامعة وتعاونهم بالشراكات البحثية المتصلة بها.

إن دعم هذا البرنامج يمكن أن يحمل أسماء المانحين أو أسماء اشخاص يرغب المانحون في تكريمهم ممن يدعمون رؤية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأهدافها واستراتيجيتها.

التمويل التأسيسي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

تهدف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من خلال برنامج التمويل التأسيسي إلى خفض حواجز الاستثمار والتي غالبا ما يواجهها المبادرون مع صناديق التمويل الأخرى في المرحلة الأولى. التمويل التأسيسي الخاص بنا لا يتنافس مع رأس مال المشروع، ولكنه يسعى، بطريقة تعاونية، لتسهيل تطوير المنتجات في المرحلة الأولى في طريق المسيرة التجارية.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الجامعة إلى استثمار الفرص الأولية، فإنها تعمل جاهدة لتحقيق ما يلي:

استحداث فرص عمل في المملكة العربية السعودية.
المساهمة بشكل إيجابي في إجمالي الناتج المحلي.
احتضان المبادرين ورعايتهم.
تطوير تقنيات جديدة إلى منتجات وخدمات مجدية تجاريا.

لا يحصل الفائزون على الجوائز والمكافآت التي تبلغ قيمتها 250,000 $ فحسب، ولكنهم سيحصلون أيضا على خدمات إدارية مساندة وخصومات خاصة عند اتصالهم بمراكز الأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و المختبرات الأساسية فيها. فضلا عن حق الفائزين في التمتع بفرصة الالتحاق ببرنامج التعاون الصناعي الذي ترعاه الجامعة والذي يهدف إلى عمليات تصنيع وتوزيع على نطاق واسع للتقنيات الجديدة.

يمكن أن يحمل التمويل التأسيسي أسماء المانحين أو أسماء أشخاص يرغب المانحون في تكريمهم ممن يدعمون رؤية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأهدافها واستراتيجيتها.

من خلال تشجيع شباب الأعمال ومساعدتهم، فإن هبتك الجارية و دعمك المادي سيمكن الجامعة من التوصل إلى اكتشافات علمية جديدة تواجه تحديات عصرنا الراهن.